نزوح مليون شخص في الصومال جراء الجفاف.. تفاصيل
أدت موجة الجفاف القوية التي تحتل الصومال في هجرة مليون شخص، على ما أفادت الأمم المتحدة والمجلس النرويجي للاجئين، اليوم الخميس.
وهاجر أكثر من 755 ألف شخص خلال هذا العام داخل الصومال إثر الجفاف الذي يضرب القرن الأفريقي وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمجلس النرويجي.
وازداد بذلك عدد النازحين إلى المليون منذ يناير 2021، تاريخ بداية موسم الجفاف الشديد.
وفي هذا السياق قال رئيس المجلس النرويجي للاجئين في الصومال محمد عبدي في بيان إن رقم المليون شخص هو بمثابة جرس إنذار للصومال.
وأضاف إلقاء المجاعة بظلالها على البلاد بأكملها. نشاهد مزيدا من العائلات التي تضطر لترك كل شيء لأنه لم يعد هناك ماء ولا غذاء في قراهم. وهناك ضرورة ماسة لزيادة المساعدات المالية قبل فوات الأوان.
وتشهد الصومال منذ سنتين جفافا لم تعرفه منذ أربعين عاما، وفقا للمنظمتين.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي من خمسة ملايين إلى سبعة ملايين صومالي خلال الأشهر القادمة.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي من خطر انتشار المجاعة في ثماني مناطق في الصومال حتى شهر سبتمبر القادم، إذا ما تواصل تراجع المحاصيل وانخفاض الإنتاج الحيواني وفي حال لم تصل المساعدات الإنسانية إلى من يستحقها.
وقالت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ماجات جويس إن الوضع في الصومال كان من بين الأسوأ قبل هذه الأزمة. بالرغم من أننا وشركاؤنا نفعل ما بوسعنا من أجل الاستجابة للوضع. مواردنا غير كافية.
يذكر أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أعلن وفي يونيو الماضي، حاجتها إلى 42,6 ملايين دولار لمساعدة 1,5 مليون شخص نازح داخليا.