قصة الممثلة التونسية التي اتهمها زوجها بالزنا بعد تثبيت كاميرات في حجرة نوم منزله
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح أمس، بعد أن تصدر اسم الممثلة التونسية ريم الرياحي عناوين الأخبار والتريند في معظم الدول العربية، بسبب إلقاء القبض عليها من قبل الشرطة لاتهامها بالزنا.
تعود تفاصيل إلقاء القبض على الممثلة ريم الرياحي إلى صباح يوم الثلاثاء الماضي حيث تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو فاضح يقال أنه للفنانة التونسية ريم الرياحي، تظهر فيه وهي تقيم علاقة زنا بصحبة عشيقها.
وظهرت الممثلة التونسية ريم الرياحي في الفيديو وهي تؤدي عملًا مسيئًا، جاء ذلك بالتزامن مع إلقاء الشرطة التونسية القبض عليها هي وعشيقها لإقامتهم علاقة الزنا وتعاطي المخدرات، لتكشف الصحف بعد ذلك أن زوج الفنانة وهو مخرج سينمائي تونسي معروف يدعي مديح بلعيد هو من أبلغ عنها.
وقالت التقارير الصحفية أن المخرج مديح بلعيد تقدم بشكوى ضد زوجته الممثلة ريم الرياحي، مفادها إنه يعيش معها في شقة في “حي النصر” ويتنقل بشكل متكرر من وإلى فرنسا حيث يعمل، ولديه كاميرا مراقبة في الشقة بدون علم زوجته، ليؤكد لقوات الأمن أنه شاهد مقطع فيديو ووجد زوجته تدخل مع شاب غريب لا يعرفه.
ولجأ الزوج غير المقيم في تونس، إلى العودة بشكل مفاجئ لضبط زوجته، ولجأ إلى الأمن التونسي، لتتعهد الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بالموضوع بالتنسيق مع النيابة العامة، وتم ضبط الزوجة والعشيق وبحوزتهما مواد قيل إنها مخدرة وتم تحليلها ليتبين أنها ليست كذلك.
واعتقلت القوات الأمنية الممثلة ريم الرياحي برفقة عشيقها في منزلها، كما عثرت الشرطة علي مواد مخدرة داخل المنزل.
وفي مفاجأة غريبة كشفت إذاعة تونسية عن وثيقة تنازل زوج الممثلة ريم الرياحي، عن ملاحقة زوجته قضائيًا، بعد ساعات من القبض عليها وتوجيه عدة تهم لها من أبرزها الزنا والمخدرات.
دخلت ريم الرياحي عالم التمثيل في سن مبكرة للغاية بالثامنة عشرة من عمرها، وبدأت بالعمل في الفوازير في التسعينيات، وظهرت بدور “روضة المساعد” في مسلسل “الخطاب على الباب الجزء 2” عام 1997 للمخرج صلاح الدين السعيد، وهي متزوجة من المخرج مديح العيد وتعيش في فرنسا.