جامعة بورسعيد تنجح فى إعداد قوافل للقرى لمحو أمية السيدات

في إطار اهتمام الدوله بالمرأة المصرية، قالت الدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى وعضو اللجنة العليا لمحو الأمية إنه فى إطار المشروع القومى للقضاء على الأمية فى مصر بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار لمواجهة مشكلة محو الأمية وتماشيًا مع المجهود المبذول الدولة المصرية ووزارة التعليم العالى بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار وتحت رعاية اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ الجامعات المصرية للمشروع القومى لمحو الأمية بالمجلس الأعلى بالجامعات أصدر مجلس جامعة بورسعيد القرار رقم 66 بتكليف طلاب كليات التربية والتربية النوعية والتربية للطفولة المبكرة والتربية الرياضية والادآب وكلية التجارة "القسم التربوى" وذلك بمحو أمية 4 مواطنين بحد أدنى خلال فترة دراستهم بالكلية.

أضافت الدكتورة راوية رزق، فى تصريحات صحفية أن مجلس الكلية قرر إنشاء مركز تعليم الكبار على أن تكون وحدة ذات طابع خاص بجانب وجود لائحة بالمركز مع مراعاة تشكيل مجلس إدارة لمركز تعليم الكبار، مشيرة إلى أن مجلس الجامعة أصدر قرار آخر رقم 172 فى 28/6/2022 بتكليف طلاب كليات "تكنولوجيا الإدارة ونظم المعلومات وكلية الحقوق والتجارة عدا القسم التربوى وذلك بمحو 2 مواطن كحد أدنى خلال فترة دراستهم بالكلية كما قرر بفتح فصول محو الأمية بكليات الجامعة التى تم تكليف طلابها بمحو أمية عدد من المواطنين.

وأكدت، نائب رئيس جامعة بورسعيد أنه تم توقيع بروتوكول بين جامعة بورسعيد والهيئة العامة لتعليم الكبار فى نوفمبر 2020 وتعين منسق للمشروع محو الأمية وتعليم الكبار بكل كلية من الكليات المعنية بالأمر مع تعين منسق عام بالجامعة مدير مركز تعليم الكبار وإنشاء موقع الكترونى باسم المشروع القومى لمحو الأمية جامعة بورسعيد تضم فيديوهات تعريفية بالمشروع ومدى أهميته والطلاب المتميزين.

وأشارت راوية رزق بأنه تم إنشاء صفحة إلكترونية باسم المشروع تصم أكبر عدد من طلاب الكليات المختلفة بجانب أعضاء هيئة التدريس وذلك لسهولة الإعلان عن المشروع وسهولة التواصل مع الطلاب الراغبين بالاشتراك فى المشروع ونشر الانجازات وأهم الأعمال، مؤكدة أنه تم إعلان مبادرة دور خريجى جامعة بورسعيد لتشجيع جميع الخريجين فى جميع روابط الخريجين بالكليات مقابل دورات تدريبية مجانية أو تخفيض فى الدورات طبقا لتخصص كل طالب.

واكدت على إقامة ورش عمل بكليات الجامعة للطلاب للوقوف على كيفية التعامل مع الكبار ومحو أميتهم لتهيئتهم، مؤكدة على إعداد قوافل محو أمية المواطنين بقرى جنوب بورسعيد والمتمثلة فى قرية الرضوان وأم خلف و قرية الرقة والعوامرة.

وأكدت "رزق"، أن هذه الإنجازات تحققت من خلال تفعيل بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومشاركة الوزارة فى تنفيذ مشروع تحديدى الأمية على مستوى الوطن العربى، وإطلاق عدة مسابقات على مستوى الجامعات والمعاهد؛ للتنافس على أفضل جائزة جامعة في مواجهة مشكلة الأمية.

ومن جانبها أشادت بالمجهود المبذول للجنة العليا لمشروع محو الأمية بالجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات برئاسة د.الهلالي الشربينى الأستاذ بجامعة المنصورة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأسبق على جهود اللجنة المتميزة فى مواجهة ظاهرة الأمية