ممارسة العلاقة الزوجية أسبوعيًا قد يؤخر انقطاع الطمث
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن النساء اللائي يمارسن العلاقة الزوجية كل أسبوع قد يكون لديهن فرصة أقل لانقطاع الطمث المبكر، وسأل خبراء كلية لندن الجامعية حوالي 3000 امرأة تم تتبعهن لمدة 10 سنوات عن عدد المرات التي مارسن فيها العلاقة الزوجية.
وكانت النساء اللائى يمارسن العلاقة الزوجية كل أسبوع أقل عرضة للإصابة بانقطاع الطمث ، مقارنةً بأولئك الذين فعلوا ذلك أقل من مرة واحدة في الشهر.
وعلى سبيل المثال ، كانت نسبة اللاتى دخلن في سن انقطاع الطمث عند بلوغهن سن 51 عامًا أقل بنسبة 28% مقارنة بنظرائهن، كما أن النشاط الجنسي شمل الجماع الكامل ، أو ممارسة اللمس أو المداعبة.
وتقول النظرية ، والمعروفة باسم "فرضية الجدة" ، إن انقطاع الطمث تطور للمساعدة على رعاية الأطفال، وهذا يشير إلى أن الجدات سيساعدن ذريتهن على إنجاب المزيد من أطفالهن من خلال رعاية الأحفاد الحاليين.
كما تتعطل وظيفة المناعة لدى المرأة أثناء الإباضة ، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وهكذا إذا كان الحمل غير مرجح بسبب قلة النشاط الجنسي ، فإن الجسم يحول تركيزه من عملية التبويض إلى مساعدة الأحفاد الحاليين.
وجدير بالذكر أن انقطاع الطمث يحدث عندما تتوقف المرأة عن الحيض "الدورة الشهرية" ولم تعد قادرة على الحمل بشكل طبيعي، وتعتبر هذه العملية جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة وتحدث عادةً بين النساء بين 45 و 55 عامًا، ويعتبر متوسط سن انقطاع الطمث هو 51 عامًا.
بعد العلاقة الحميمة.. أزمة غريبة تقع فيها المرأة