فتاة تنتقم من حبيبها السابق بإنهاء حياة خطيبته قبل زفافهما.. تفاصيل
أقدمت فتاة على جريمة انتقام بشعة وغريبة، بقتلها خطيبة حبيبها الذي خذلها وتركها وكان ينوي عقد قرانه وزفافه من المجني عليها قريبًا؛ حيث استغلت القاتلة كونها تعيش في نفس المنطقة التي تتواجد بها الضحية وبدأت تتقرب منها وتتلون مثل الحرباء للتخطيط لما تنوي فعله.
اصطحبت الفتاة القاتلة، خطيبة حبيبها معها إلى مشوار، وفي أثناء الطريق عرضت عليها الاتجاه من طريق فرعي، وبالفعل اتجهت معها الفتاة بحسن نية، فضربتها المتهمة من الخلف لتسقط على الأرض فاقدة وعيها وهنا تطبق الفتاة القاتلة على عنقها وتخنقها حتى تفارق الحياة، ثم استولت على هاتفها المحمول وعادت لمنزلها وروت لوالدها ما حدث والذي بدوره قام بالتخلص من الهاتف للتستر على الجريمة.
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، قد نجحت في كشف تفاصيل العثور على جثة فتاة داخل إحدى الأراضى الزراعية في البحيرة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها انتقامُا منها لأخذ حبيبها.
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة كفر الدوار، بلاغًا بالعثور على جثة فتاة ملقاة بإحدى الأراضى الزراعية، وبها سحاجات وخدوش ولم يعثر على ثمة متعلقات، وتبين من الفحص أن المجنى عليها مقيمة بدائرة المركز، وأمر مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة.
وبمواجهة المتهمة في التحقيقات بارتكاب الواقعة، اعترفت أنها أقدمت على ارتكاب الواقعة انتقامًا من المجني عليها لخطبتها لأحد الأشخاص كانت ترتبط به عاطفيًا؛ حيث استدرجتها في أثناء سيرهما بمحل الواقعة إلى طريق فرعى يمر على الأرض الزراعية محل العثور على المجني عليها، ولدى وصولهما قامت المتهمة بمغافلتها والتعدي عليها وخنقها حتى فارقت الحياة.
بتكثيف التحريات تبين لأجهزة الأمن أن المتهمة استولت على هاتفها المحمول ولاذت بالهرب متوجهة إلى منزلها، وعقب وصولها لمنزلها أخبرت والدها فأخذ منها هاتف المجني عليها وقام بإخفائه بأرضه الزراعية، كما أمكن ضبط والدها والعثور على الهاتف المحمول.