9 سيدات يتنافسن على لقب ”أول امرأة تهبط على سطح القمر”
بعد مرور أكثر من نصف قرن على هبوط الإنسان على سطح القمر، عندما خطا رائد الفضاء الأمريكي الراحل نيل أرمستنروغ خطواته الأولى على سطح الجرم السماوي، الذي طالما حير سكان الأرض.
وتبع نيل أرمسترونغ، صاحب الجملة الشهرية "خطوة صغيرة للإنسان وثبة كبيرة للبشرية"، 11 أمريكا وكلهم من الرجال.
والآن، تخطط وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من أجل هبوط أول امرأة على سطح القمر، وذلك فتحت باب الترشح أمام السيدات الأميركيات، وبعد غربلة، قصرت قائمة التنافس على 9 مرشحات فقط سيجري اختيار واحدة منهن، لترافق رجلا في المهمة المنتظرة.
ومن بين النساء اللاتي ينافسن على لقب "أول امرأة تطأ سطح القمر": خريجة جامعة كامبريدج، ومقاتلة سابقة في البحرية الأميركية شاركت في حربي العراق وأفغانستان، ولاعبة سابقة في فريق جامعة باث للرغبي.
وتضم القائمة أيضا أما لتوأم كانت تقود مروحية، وأخرى متخصصة في الغوص كانت تأمل في الذهاب إلى الفضاء منذ كانت في الخامسة من عمرها.
وسيبدأ العد التنازلي للمهمة الجديدة قريبا، مع إطلاق "ناسا" الصاروخ "أرتيماس 1" غير المأهول في أواخر أغسطس الجاري، وهذا الصاروخ واحد من ثلاث مهمات ستمهد الطريق أمام عودة الإنسان إلى القمر.
وبعد ذلك، ستنطلق الرحلة البشرية الجديدة إلى القمر في عام 2025.
لماذا نرغب بالعودة إلى القمر؟
وتملك المرشحات خبرة كبيرة في مجال الفضاء، فعلى سبيل المثال، كايلا بارون، رائدة فضاء في وكالة "ناسا" منذ 5 سنوات، وتعد ثاني أصغر مرشحة في القائمة، إذ يبلغ عمرها 34 عاما.
أما كريستينا كوتش تملك الرقم الأكبر في مجال عدد الأيام التي قضتها في الفضاء، وتبلغ 328 يوما بين عامي 2019- 2020، فقد شاركت في 6 عمليات بالفضاء، بما في ذلك 3 عمليات كان أعضاء فريقها من النساء.
وقالت، إن وكالة "ناسا" ستختار واحدة من هؤلاء السيدات عما قريب لهذه المهمة.
ويرجع آخر هبوط للإنسان على سطح القمر إلى سنة 1972 مع مهمة "أبولو 17".