فضيحة كبرى.. تفاصيل شبكة دعارة يديرها ضباط إسرائيليون كبار داخل أكبر سجن
كشفت الصحف الإسرائيلية قضية غريبة من نوعها بعد تعرض حارسة سجن جلبوع الإسرائيلي والذى يعرف عنه أنه شديد الحراسة، للاغتصاب المتكرر على يد أسير فلسطيني بأمر من رؤسائها.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة فرنسية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تعهد بفتح تحقيق في مزاعم الحارسة السابقة بسجن جلبوع الإسرائيلي، الذي شهد أشهر عملية هروب أسرى فلسطينيين عبر حفر نفق من زنازينهم عبر نظام الصرف الصحي، بتعرضها للاغتصاب بشكل متكرر.
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ عدة سنوات تقارير عن تعرض حارسات للاعتداء من قبل نزلاء سجن جلبوع، لكن إدارة السجن خضعت لتفتيش جديد في سبتمبر العام الماضي عقب فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع.
وشهد العام الماضي سلسلة من التسريبات بشأن ما تسميه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية "قضية القوادة" في جلبوع، في إشارة إلى تقارير واسعة الانتشار تفيد بأن المشرفين الذكور وضعوا حارسات في مواقف كن عرضة فيها للاعتداء من قبل السجناء.
لكن الأسبوع الماضي، نشرت امرأة عرّفت نفسها بأنها حارسة سابقة في جلبوع، وظلت مجهولة الهوية، شهادة على الإنترنت قالت فيها إن سجينا فلسطينيا اغتصبها مرارا.
وقالت إن المشرفين عليها سلموها إليه وأصبحت "عبدة الجنس الخاصة به"، مضيفة "لم أرغب في أن أتعرض للاغتصاب، وأن أُستغل مرارا وتكرارا".
وأكدت محامية الحارسة - كيرين باراك - شهادتها على القناة 12 الإسرائيلية في نهاية الأسبوع، قائلة إن موكلتها بحاجة إلى دعم حالتها النفسية بعد المحنة.
وردًا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد لمجلس وزرائه الأحد "لا يمكن التسامح مع اغتصاب جندية من قبل أسير أثناء خدمتها"، موضحًا "يجب، وسيجري، التحقيق. سوف نتأكد من أن الجندية تتلقى المساعدة".
وذكر وزير الأمن الداخلي عومر بارليف في بيان منفصل الأحد أن "القضية التي شهدها سجن جلبوع قبل بضع سنوات هزت الرأي العام الإسرائيلي"، موضحًا "قرأت الشهادات التي تم نشرها وأنا مصدوم.".
وقال لابيد إن جوانب القضية تخضع لأمر حظر النشر، لكنه أجرى مناقشات مع مفوضة مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري "لضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث مرة أخرى".