في ذكرى ميلادها.. كيف تحولت مؤلفة هاري بوتر من امرأة فقيرة إلى أغنى سيدة بريطانية؟
تحتفل اليوم الأديبة البريطانية الشهيرة جي كي رولينج، بعيد ميلادها الـ 56، حيث ولدت في مثل هذا اليوم 31 يوليو من عام 1965، وهى كاتبة عالمية، رِفت بتأليفها سلسلة روايات هاري بوتر التي فازت من خلالها بالعديد من الجوائِز، وبيعَ أكثر من 400 مليون نسخة من الروايات، وأدُرِجَت ضمن قائمة أكثر الكُتب مبيعاً في التاريخ.
وجوان رولينج، هى مبدعة "هارى بوتر" والتى نشرت أولى أجزاء السلسلة روايات بالتحديد منذ 21 عاما، ومن بعدها انطلقت لتصبح واحدة من أغنى أغنياء سيدات العالم، وصاحبة السلسلة الأكثر مبيعا طوال السنين العشرين الأخيرة.
ربما لا يعرف الكثيرون أن رولينج كانت فى البداية تعانى بسبب أزمة بسبب طلاق وفقر ووجدت نفسها ولم تجد فى البداية تحمساً من الناشرين لنشر روايتها، وعندما وافقت دار نشر بلومزبرى بلندن على نشرها حصلت على 1500 جنيه كمقدم ونشر منها 1000 نسخة فقط، قبل أن تحقق النجاح الساحق عالمياً، وباعت رولينغ حقوق الراوية التى تحولت إلى سلسلة أفلام ذائعة الصيت بداية من عام 1999.
وأصبحت الكاتبة أغنى امرأة فى بريطانيا من إيرادات عملها الخاص، حيث جمعت رولينج من وراء بيع 200 مليون نسخة من سلسلة "هارى بوتر" ومن حقوق تحويلها إلى أفلام سينمائية، ثروة تقدر بأكثر من 280 مليون جنيه استرلينى.
وبالمجمل حصلت المؤلفة على وسام الشرف البريطانى، ولقب ديم، وبيعَ أكثر من 400 مليون نسخة من الروايات، وحسبما ذكر كتاب "التفوق ليس حكراً على الأذكياء"، فإنه فى يناير 2005، أعلنت مجلة فوربس أن جوان رولينج أول ملياديرة من تأليف الكتب، وفى عام 2008 احتلت المرتبة 144 فى قائمة الأشخاص الأكثر ثراءً فى بريطانيا.
ليس ذلك فقط، ففى السنوات الأخيرة، احتلت رولينج المركز الثانى لأغنى النساء فى العالم، بثروة قدّرت بحوالى 1.5 مليار دولار!، كما حصلت أفلام هارى بوتر المستوحاة من رواية رولينج ما يفوق 3.5 مليار دولار، بينما حققت ألعاب الفيديو والإنترنت ما يفوق 4 مليارات دولار، وحققت لعبة الفيلم الرابع نجاحًا كبيرًا، حيث دخلت موسوعة جينيس لرقم المبيعات القياسية، كما تم ترجمة كتب هارى بوتر إلى 64 لغة عالمية.