للسيدات فقط.. الصحة توجه رسالة هامة للوقاية من سرطان الثدي
وضعت الدولة المصرية كافة إمكاناتها لنجاح المبادرة التي استهدفت القضاء على مرض سرطان الثدي الذي كان يشكل أحد أهم الأمراض التي تصيب السيدات، وقال الدكتور حمدي عبدالعظيم، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إنّ مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ساعدت كثيرا في رفع نسب الشفاء من المرض، نتيجة تشجيع السيدات على الكشف المبكر، الذي يزيد معدلات الشفاء بنسبة تصل إلى 90% في المراحل الأولى للمرض.
وأضاف عبدالعظيم، خلال كلمته على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن لأحدث العلاجات الحديثة المستخدمة في علاج سرطان الثدي، أنّه قدّم تقريرا مفصلا للرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن المبادرة ونتائجها، حيث فحصت مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر من 17 مليون سيدة، وتستهدف الوصول إلى 28 مليون سيدة، موضحا أنّ الإصابة بسرطان الثدي تزداد مع تقدم العمر، بخلاف العامل الوراثي والسمنة وقلة الحركة والتدخين.
وأكمل رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أنّ العلاج قديما كان في شكل كيماوي، والسيطرة على المرض تتم في غضون 6 اشهر، ثم أصبح هناك علاج هرموني، ومن ثم ظهر العلاجات الحديثة مثل «فيرزينيو» الذي يستخدم في المراحل الأولى للمرض وبعد الجراحة، ويمكن استخدامه قبل الجراحة لتصغير حجم الورم، لافتا إلى أنّ العقاقير الجديدة تحسّن معدل البقاء على قيد الحياة، وتؤخذ العقاقير الحديثة كعقار «فيرزينيو» بالتوازي مع العلاج الهرموني.
ووجّه عبدالعظيم، رسالة مهمة للسيدات، قال فيها: «العلاج كل ما أخدناه في وقت مبكر، كل ما كانت النتائج كويسة ونسب الشفاء أكبر».
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور أمجد طلعت، مدير إدارة الأدوية المتخصصة في الشركة الوطنية إيفا فارما، على هامش فعاليات المؤتمر، أنّ علاج سرطان الثدي والعلاجات الحديثة على رأس أولوية الشركة بالتعاون مع حملة «100 مليون صحة»، للقضاء على فيروس سي ومواجهة الأمراض المعدية، لافتا إلى التعاون الكبير والمثمر بين وزراة الصحة وهيئة الشراء الموحد، لتوفير أحدث العلاجات لتحقيق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالصحة العامة للمواطنين.