مصر تحتل المركز الثاني في عدد المليارديرات والمليونيرات
أوضحت مؤسسة «هلي» الدولية في أحدث تقاريرها بشأن الأثرياء على مستوى قارة إفريقيا عن عدد المليونيرات والمليارديرات المصريين، وتأأتي مصر في المركز الثاني من حيث عدد من تجاوزت ثرواتهم المليون دولار، ومن تجاوزت ثرواتهم المليار دولار.
تصنيف مصر كثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد المليارديرات والمليونيرات، كان محل طلب إحاطة تقدم به النائب محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، والذي توجه به لرئيس البنك المركزى، بشأن ما تضمنه هذا التقرير عن وجود 17 ألف شخص في مصر يمتلك كل منهم مليون دولار فأكثر، قائلا: «أظهر أول تقرير تفصيلي عن نمو الأثرياء والثروات في قارة إفريقيا وجود سبعة عشر ألف شخص في مصر يمتلك كل منهم مليون دولار فأكثر».
وأضاف النائب: أن التقرير الذي أعدته مؤسسة «هنلى» الدولية كشف أن هناك 880 مصريًا يمتلك كل واحد منهم أكثر من عشرة ملايين دولار، وهناك 57 شخصًا في مصر يمتلك كل واحد منهم أكثر من مئة مليون دولار»، أي تجاوزت ثرواتهم المليار جنيه مصري، وقال: «أما عدد مَن يمتلك أكثر من مليار دولار، فقد جاءت مصر في المركز الأول على مستوى إفريقيا، حيث بلغ عددهم سبعة أشخاص لتتفوق بذلك على جنوب إفريقيا التي ضمت خمسة مليارديرات فقط».
وأكد أنه وفقًا للتقرير فإن مصر احتلت المرتبة الثانية في عدد الأثرياء على مستوى قارة إفريقيا بقيمة 307 مليارات دولار، بعد جنوب إفريقيا التي بلغت ثروات الأثرياء فيها 651 مليار دولار، وجاءت في المرتبة الثالثة دولة نيجيريا برصيد 228 مليار دولار، ثم المغرب في المركز الرابع برصيد 125 مليار دولار»، مشيرا إلى أن التقرير أوضح أن أكثر مدن إفريقيا في عدد المليونيرات هي جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، حيث تبلغ ثروة المليونيرات فيها 239 مليار دولار، تليها كيب تاون 131 مليار دولار، ثم القاهرة في المركز الثالث بقيمة 125 مليار دولار، وجاءت مدينة الإسكندرية في المركز الثالث عشر على مستوى مدن إفريقيا في الثروات.
ارتفاع أعداد الأثرياء في مصر كان سبب سؤال النواب في طلب إحاطته عن الدور المجتمعى لرجال الأعمال في مصر في ظل الظروف الاقتصادية الناجمة عن تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية التي خلفتها جائحة كورونا ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية، وقال: «الفترة المقبلة تحتم علينا تكاتف الجميع وكل منا عليه القيام بدوره المجتمعي تجاه الفئات الأكثر احتياجًا والمحدودة».