أول تعليق من العروسة التونسية التي تركها زوجها ليلة الزفاف

لم تكد قصة العروسة التونسية لمياء اللمباوي، التي تركها زوجها في حفل الزفاف، تهدأ حتى خرج العروسين لتبادل الاتهامات فيما بينهما عبر الفيس بوك.

وخرج العريس التونسي الذي يدعى، خالد، ليدافع عن نفسه أمام موجة الانتقادات التي تعرض لها منذ حفل الزفاف، مدعيًا أن عائلة الزوجة لمياء اللمباوي، تعمدت التهكم والتقليل من شأن والدته بسبب ملابسها.

وقال خالد إن لمياء خدعته فيما يخص فارق العُمر بينهما، فاكتشف، حسب زعمه، أن الفارق بينهما 10 أعوام، رغم إخبارها له بأنها تكبره بعامين فقط.

وردًّا على المزاعم التي أطلقها العريس خالد، قامت العروسة لمياء، بنشر تفاصيل القصة كاملة للعرس على صفحتها على الفيس بوك.

وذكرت العروسة التونسية أن حماتها كانت تبيت النية لإفساد حفل الزفاف، مؤكدة أنها لم ترها من قبل، فيما أصدرت الأخيرة حكمها عليها من خلال صورة، ظهرت فيها العروس مع والديها الراحلين.

ونفت العروسة المزاعم التي أطلقها العريس، فيما يتعلق بسخرية عائلتها من ملابس والدته، حتى نعتته بأنه "كاذب": "اتقي الله عليش الكذب!.. أنا امرأة وأرجل منك ومن 20 منك.. خاطر مانيش كذابة".

وأوضحت لمياء في منشورها على "فيس بوك" أنها تكفلت بمصاريف حفل الزفاف كاملة، قائلة: "هو معندوش شخصية.. أمه تقول له اعمل يعمل"، وذلك على حد وصفها.

وفيما يتعلق بفارق العمر، قالت العروسة التونسية، إنها أخبرته بسنها منذ بادئ الأمر ولم تخدعه: "أنا ما استعرش من عمري.. أنا لمياء اللمباوي ومتخرجة مساعد إدارة.. أنا ما نسامحك عند ربي".

وأكدت العروسة أنها تمر بحالة نفسية سيئة منذ حفل الزفاف، إلى حد دفعها إلى عدم الخروج من منزلها منذ حدوث الواقعة: "ربك أعطك لقمة أكبر من فمك".

وسادت حالة من التعاطف من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الدول العربية، مع عروسة تونسية تركها عريسها ليلة الزفاف بزعم أنها قبيحة وقصيرة.

وبدأت القصة عندما رأت أم العريس، العروس، خلال حفل الزفاف، وكانت هي المرة الأولى التي تراها فيها، وطلبت من ابنها أن يتركها على الفور وسط الزفاف ويغادر معها، واستجاب بالفعل لوالدته.

وسادت موجة من الانتقادات للعريس التونسي وأمه على مواقع التواصل الاجتماعي داخل تونس وخارجها، وذلك بعد أن ترك عروسه في حفل زفافها.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للعريس والعروس في حفل الزفاف، وعبر بعضهم أن هذا العريس "تنقصه الرجولة"، وذلك على حد وصفهم، لأنه تخلى عن عروسه بمجرد أن طلبت أمه منه ذلك.