رسالة مؤثرة من النائبة فاطمة بايمان إلى البرلمان الأسترالي بشأن الحجاب.. فيديو
أحدث مقطع فيديو للبرلمانية الأسترالية فاطمة بايمان، حالة كبيرة من الاهتمام والدعم عندما تحدثت بأسلوب منطقي عن «الحجاب» داخل إحدى قاعات البرلمان الأسترالي.
وتساءلت البرلمانية الأسترالية فاطمة بايمان في بداية حديثها عن «الحجاب»: «منذ 10 أعوام، ناهيك عن السنوات العشر الماضية، هل كان هذا البرلمان سيقبل بانتخاب امرأة محجبة؟».
وأضافت البرلمانية الأسترالية فاطمة بايمان: «لدي المزيد للحديث عن هذا الأمر في خطابي الأول في شهر سبتمبر القادم، لكن إلى هؤلاء الذين ينصحونني بشأن ما يجب علي ارتدؤه أو يحكمون على كفاءتي بناءً على مظهري الخارجي، الحجاب هو اختياري».
وتابعت فاطمة بايمان في رسالتها المؤثرة عن أهمية عدم الحكم بالمظهر وإعلاء مبدأ الكفاءة فقط: «أريد من الفتيات الصغيرات اللاتي يقررن ارتداء الحجاب أن يفعلن ذلك بكل فخر، وأن يفعلن ذلك وهم يعلمن بأن لهم الحق في ارتدائه، أنا لن أحكم على شخص يرتدي “مايوه وشبشب” في الشارع، لذا لا أتوقع أن يحكم علي لارتدائي الحجاب».
أبرز المعلومات عن البرلمانية الأسترالية فاطمة بايمان
تعد فاطمة بايمان صاحبة الـ27 عاما، ثالث أصغر نائبة في التاريخ الأسترالي، وأولى المحجبات في تاريخ البرلمان، وكذلك أول شخص من أصول أفغانية يدخل البرلمان الأسترالي.
وقالت بايمان في وقت سابق إنها قدمت إلى أستراليا من أفغانستان برفقة عائلتها عام 2003، وإنها كانت تطمح للفوز بمقعد في البرلمان الأسترالي عن حزب العمال، كونها نشأت في عائلة من الطبقة العاملة، وشاهدت والديها يعملان بجد لتأمين قوت يومهم وتعليمهم.
وأضافت اللاجئة المسلمة، أن من أولوياتها التي ستعمل عليها تشجيع انضمام نواب من ثقافات وأديان وأطياف مختلفة إلى البرلمان الأسترالي، وتطوير التعليم المبكر، والعمل على قضايا تتعلق بالتغير المناخي.
وأوضحت بايمان أنها باعتبارها النائبة المحجبة الوحيدة في أستراليا، فقد أصبحت معنية بفرض الحجاب في البرلمان والمجتمع، وأنها من خلال منصبها تريد أن تثبت لأفراد المجتمع أنها أسترالية مثلهم، وأن حجابها لا يعطيهم الحق في إطلاق الأحكام عليها.