الصحة العالمية: ارتفاع الإصابات بـ كورونا في إقليم شرق المتوسط
كشفت المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، عن زيادة مستمرة في عدد الإصابات المؤكدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع الستة المتتالية الماضية، إذ بلغ المتوسط اليومي 18000 إصابة مؤكدة و31 حالة وفاة.
وأوضحت المنظمة، اليوم الخميس، ارتباط تخفيف أو إلغاء تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، بزيادة سرعة تحور أوميكرون والتحورات الفرعية في 17 بلدًا في جميع أنحاء الإقليم، مما أسهم في زيادة الإصابات، وحالات الاحتجاز بالمستشفى، والوفيات.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "يشير هذا الاتجاه الحالي إلى أن جائحة كوفيد-19 لم تنتهِ بعد، نحن نحاول نسيان كوفيد-19، لكن الفيروس لم ينسنا، بل هو في واقع الأمر يستغل تراخينا في الانتشار والتحور. ولذا، أدعو جميع البلدان إلى الحفاظ على الامتثال لتدابير فعالة في مجال الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، وأيضًا زيادة التغطية بالتطعيم".
وشددت منظمة الصحة العالمية على وجوب الحصول على جرعات معززة للتلقيح عند تقديمها؛ لأن من شأنها المساعدة على حماية الأرواح، ولا سيما بين الفئات الأضعف، وخاصةً كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين الصحيين. وعلى الرغم من أن البلدان ذات معدلات التغطية بالتطعيم المرتفعة لا تزال تشهد تزايدًا في حالات الإصابة، فإن شدة المرض تكون أخف بوجه عام، وهو ما يؤدي إلى انخفاض حالات الاحتجاز بالمستشفى والوفيات.
اقرأ أيضاً
- بعد إصابته بكورونا.. خالد الصاوي يكشف عن طرق مواجهة الفيروس |فيديو
- عاجل.. إصابة وزير الشباب بفيروس كورونا
- الصحة تكشف قواعد جديدة لعزل المصابين بمتحورات كورونا
- إصابة وزير الشباب والرياضة بفيروس كورونا
- الصحة: ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا
- تفاصيل إصابة والدة خالد الصاوى بفيروس كورونا
- بعد ارتفاع إصابات كورونا.. مترو الأنفاق يحذر: 50 جنيها غرامة لعدم ارتداء الكمامة
- فيروس قاتل.. منظمة الصحة العالمية تعلن تفشى ”ماربورغ“ فى إفريقيا
- توجيه عاجل من الصحة بعد ارتفاع إصابات فيروس كورونا
- مستشار الرئيس يكشف لـ”الغيطي“ حقيقة دخول مصر الموجة السادسة من كورونا.. فيديو
- بعد ارتفاع الإصابات.. أعراض فيروس كورونا في الموجة السادسة
- هل دخلت مصر الموجة السادسة لكورونا؟.. الصحة تجيب
ولا تزال التغطية الكاملة باللقاحات في إقليم شرق المتوسط بعيدة عن بلوغ الهدف العالمي المتمثِّل في 70% من إجمالي السكان بحلول منتصف عام 2022، وحتى 18 يوليو الجاري بلغ عدد سكان الإقليم الحاصلين على الجرعات الكاملة للقاح 45%، حيث يؤدي التصور بأن المخاطر منخفضة، والناجم عن تراجع حالات الإصابة خلال الشهرين السابقين، إلى التردد في أخذ اللقاح. ويُسهم كذلك عدم توافر إمكانية الحصول على اللقاحات بسهولة في محدودية التقدُّم الـمُحرَز في التغطية باللقاحات.
وأضاف المنظري: "عندما تحدث زيادة كبيرة ومفاجئة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19، نشعر حينها بقلق بالغ، لأن أنظمتنا الصحية تتعرض للمزيد من الضغوط. وقد أعطتنا اللقاحات القدرة على السيطرة على الفيروس الآن. فدعونا نستخدمها لنحمي الفئات الأضعف في مجتمعاتنا، ونخفف من وطأة الضغط على العاملين الصحيين ووحدات الرعاية المركزة".
ومنذ بداية الجائحة، أبلغ الإقليم عن أكثر من 22195674 إصابة مؤكدة بـ"كوفيد-19"، ونحو 343879 حالة وفاة. وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان للحفاظ على قدرات الترصُّد، والاختبار، والتسلسل الجيني، وتسريع وتيرة التطعيم ضد الفيروس، للوصول إلى غايات التغطية باللقاحات، ولتعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود.