متحدث الصحة يشكك في قرار تخصيص مستشفيات للعزل بالقاهرة
رفض الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، تسمية حالات الإصابة بفيروس كورونا الراهنة بأنها موجة جديدة من الوباء في مصر، مؤكدًا أن مصطلح "موجة" يحتاج إلى تعريف علمي وله عدة معايير، وليس مجرد زيادة في عدد الحالات.
وأوضح "عبدالغفار"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الجمعة، أنه حتى نطلق على الإصابات مصطلح "موجة"، يجب أن يكون عدد الإصابات يشمل 30% من كل 100 ألف حالة من الفئات المتأثرة بالمرض أسبوعيًا، وأن يكون عدد دخول المستشفيات 5 حالات لكل 100 ألف من تلك الفئات المتأثرة.
كما شكك متحدث وزارة الصحة في القرار المتداول مؤخرًا بشأن تخصيص مستشفيات للعزل، قائلًا إن هذا القرار مشكوك فيه على المستوى الإداري، حيث أوضح أن تخصيص مستشفيات العزل يكون بقرار من وزارة الصحة، ولا يتم اتخاذه إلا بعد العرض على اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، معربًا عن شكوكه في أمر البيان الإداري الصادر عن مديرية الشؤون الصحية بالقاهرة في هذا الصدد.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار إلى أن الوضع الوبائي مازال مستقرًا، وكذلك معدلات دخول المسشفيات والوفيات بسبب الفيروس، مضيفًا أن الأمر كله يتلخص في ارتفاع معدلات الإصابة المجتمعية، والتي تشبه أعراض ما يسمى بـ "برد المروحة".
وأرجع المتحدث باسم وزارة الصحة ارتفاع الإصابات المجتمعية إلى 3 أسباب، وهي أن هناك متحورات فرعية ظهرت من المتحور أوميكرون ولها قدرة على الإصابة، إضافة إلى طول الفترة بين التلقيح والتلقيح تجعل قدرة الجهاز المناعي أقل، ما يسهل انتشار الفيروس، إلا أن أعراضه أقل شدة، مضيفًا أن الإصابات زيادة تقدر بـ 7 إلى 8% عن الأرقام المعلنة.
كما نوه بـ أن تعامل العالم مع الفيروس لم تعد كما كانت، لافتًا إلى ضرورة ارتداء الكمامات في التجمعات، والإلتزام بالإجراءات الصحية.