لمروره بأزمة نفسية.. شاب ينهي حياته شنقًا في أوسيم
أصدرت النيابة العامة بشمال الجيزة، قرار بدفن جثة شاب أنهى حياته شنقا بمدينة أوسيم بالجيزة لمروره بأزمة نفسية.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لبيان مدى وجود شبهة جنائية من عدمه.
وكان الرائد أحمد فرحات رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة تلقى إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور علي جثة شاب مشنوقا داخل منزله الكائن بدائرة المركز.
وعلي الفور انتقل قوة أمنية برئاسة النقيب إبراهيم فاروق معاون مباحث المركز، وبالفحص تبين العثور علي جثة "كريم ا" 20 سنة، مشنوق ومدلي بحبل مربوط نهايته بجنش المروحة.
وبسؤال أهلية المتوفي أفادوا بإقدامه علي إنهاء حياته شنقا لمروره بأزمة نفسية ولم يتهموا أحدا بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكدته تحريات المباحث وتقرير مفتش الصحة المبدائي وجري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الانتحار من الكبائر، والمنتحر يموت بقدر الله وعند العلماء يصلى عليه ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين، وهذا أولى بالدعاء له.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال "ما حكم المنتحر في الإسلام؟ أن المنتحر ليس كافرا ومن يزعم أنه كافرا فهو مخطئ، منوها بأنه لا أحد يعلم سبب الانتحار، فربما أصيب في عقله بشئ أو أصيب باضطراب في عقله.
ونصح أمين الفتوى، من يكفر في الانتحار، بأن أي شاب من الممكن أن يقع في ضيق من الحياة، وعليه أن يعلم أن الدنيا لن تتوقف بالانتحار ، وعليه أن يكون على يقين بأن ما قدره الله له خير.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما حكم الانتحار بسبب عدم تحمل المرض النفسي؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال، قائلاً “أوعى تقول أنا بفكر في الانتحار فعطاء الله كبير وعظيم وما عنده أفضل، إن أخذ فكم أعطى، وإن حرم فكم أفاض”.
وأضاف أمين الفتوى: لا ينبغي على الإنسان عندما لم يتحقق له شيء يريده أن ينتحر، فنجد فتاة تقبل على الانتحار لأنها لم تتزوج شخصا وقد تعلقت به مثلا، لا فالله سيخلف عليك إن شاء الله بأفضل من هذا، أو طالب رسب في امتحان فينتحر، لأن هناك أناس رسبوا وقاموا من كبوتهم وتفوقوا.
ولفت أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء إلى أن أول مشكلة يقع فيها المنتحر أنه لم يرض بقضاء الله وقدره، اصبر والله يعينك ويخلف عليك.
ونوه أمين الفتوى أن الانتحار حرام وكبيرة من الكبائر لا نلقى بأنفسنا إلى هذا الباب والتهلكة، ونتوكل على الله ونعلم أنه إذا أخذ شيئا أو حرمنا من شيء سيخلف علينا إن شاء الله بأشياء بعد ذلك فلنصبر ولنحتسب.