تفاصيل اتهام القضاء الفرنسي إلى ثماني نساء عائدات من معسكرات اعتقال الجهاديين بسوريا
في تطور جديد، اتهمت ثماني نساء أُعدن إلى فرنسا الثلاثاء من معسكرات اعتقال جهادية في سوريا، رسميا بالمشاركة في عصابة أشرار إرهابية إجرامية وتمّ حبسهن احتياطياً، حسبما افاد مصدر قضائي فرنسي.
وقال المصدر، إنّ عدداً من هؤلاء النساء يحاكم بتهمة التخلي عن أطفال.
وتمّ البت في الاتهامات الأخيرة مساء الجمعة بعد عرض القضية أمام قضاة تحقيق مكافحة الإرهاب في محكمة باريس.
ووُضعت النساء الثماني اللواتي كنّ موضوع مذكّرة تحقيق من المحاكم الفرنسية، والصبي الذي كان برفقتهن، قيد الاحتجاز في المديرية العامة للأمن الداخلي الثلاثاء، فيما احتُجرت إحداهن في قسم مكافحة الإرهاب في مقر شرطة باريس.
وهذه النساء والمراهق الذي يرافقهن جزء من مجموعة من 35 قاصراً و16 امرأة أعيدوا إلى فرنسا من معسكرات الاعتقال الجهادية في شمال شرق سوريا.
وهذه أول عملية إعادة جماعية لأبناء جهاديين مفترضين وأمهاتهم منذ سقوط "خلافة" تنظيم "الدولة الإسلامية" في 2019 التي تمّ التخطيط فيها لهجمات 13 نوفمبر 2015.