تفاصيل توقيع التضامن والزراعة لبروتوكولا لتوزيع رؤوس عجلات عشار على الأسر الأكثر احتياجًا
في ظل اهتمام الدولة بدعم وتمكين المرأة المصرية، شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الزراعة وإحدى الجمعيات الأهلية، وذلك بهدف توفير الدعم الفني واللوجيستي والمالي وتوزيع رؤوس عجلات عشار من سلالات عالية الإنتاجية علي الأسر الأكثر احتياجًا ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصري.
ويأتي هذا البروتوكول استكمالا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه الشهر الماضي بين وزارة التضامن ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الأوقاف بغرض توفير الدعم الفني وتوزيع رؤوس العجول العشار علي صغار المربيين.
وقالت القباج، إن هذا البروتوكول يعد استمرارًا للجهود المبذولة للاتساق مع سياسات الدولة في التمكين الاقتصادي، وزيادة الثروة الحيوانية، حيث يهدف لتحقيق التمكين الاقتصادي في المناطق الريفية، وكذلك تحقيق التأمين الغذائي للمواطنين في القري، خاصة أن زيادة الثروة الحيوانية تعد شكلًا من أشكال التنمية البيئية، مثمنة في الوقت ذاته الجهود التي يقوم بها المجتمع المدني في أعمال التنمية.
وأوضحت القباج أن بناء الأطفال وخفض نسب التقزم والانيميا يعد استثمارًا في البشر، مشيرة إلى أن الوزارة ستوفر 60 % من قيمة المشروع وستقوم بدورها في وضع معايير اختيار المستفيدين وتحديدهم والاختيار النهائي لهم والتنسيق في جميع الإجراءات التحضيرية والتنفيذية وزيارات المتابعة الميدانية للمستفيدين بمشاركة وزارة الزراعة.
فعاليات البروتوكول
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هذا البروتوكول يهدف إلي التعاون المباشر والوثيق بين أطراف البروتوكول الثلاثة، حيث ستتضافر جهود وزارة الزراعة بما لها من كفاءة وما تمتلكه من خبرات في تقديم الدعم الفني في مجالات الأنشطة الزراعية بوجه عام وتوفير الماشية المحسنة وراثيا لإنتاج الألبان واللحوم وتفعيل التعاقدات التمويلية اللازمة، بالإضافة إلى جهود التضامن لكونها من الجهات الوطنية المتخصصة بما تمتلكه من قدرة على توفير الدعم ومساعدة الأسر الأكثر احتياجا من خلال عدة برامج تتفق مع سياسة وتوجيهات القيادة السياسية والدولة.
ويعمل البروتوكول على وضع خطة عمل تجمع أطرافه الثلاثة على التعاون المشترك في تحقيق تنمية للثروة الحيوانية وزيادة المطروح من الألبان واللحوم الحمراء، والعمل علي تخفيض الفجوة الغذائية من البروتين الحيواني، وتوفير فرص عمل للحد من البطالة وتحجيم الظواهر السلبية الخطيرة في المجتمع بما يسهم ويساعد فيها كل طرف بأداء عمل محدد لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية والمتمثلة في تدبير رؤوس ماشية عالية الإنتاجية، وتحديد الفئات المستهدفة من الأسر الأكثر احتياجا والقادرة على إدارة المشروع، ومعاينة أماكن تنفيذ المشروع، والمتابعات الميدانية على أرض الواقع للمستفيدين، وتقديم الخدمات الإرشادية والبيطرية للمربين المنتفعين من المشروع