ايمي سلطان تعلن لاول مرة اعتراف اليونسكو بالرقص الشرقي بسبب جهودها
في اعتراف جرئ، قالت ايمي سلطان أن اعتراف اليونسكو بالرقص الشرقي جاء بسبب جهودها، كشفت الراقصة الاستعراضية إيمي سلطان، كواليس توثيق الرقص الشرقي لمصر في منظمة اليونسكو، وافتتاحها أول مركز لتعليم الرقص الشرقي في مصر، وهو مركز تقسيم.
وقالت إيمي سلطان، إنها استطاعت في فترة انتشار فيروس كورونا التخطيط بشكل جيد لمشروع طرب كولكتف؛ مضيفة: لأن الرقص شيء مهم في تراثنا ولا يتم أي حفل زفاف دون وجود راقصة، وإذا عُدنا لأفلام العصر الذهب، سنجد أن الراقصات كانوا بطلات للأفلام، فشعرت أنه يجب توثيق واعتماد وتوضيح معالم الرقص الشرقي، ونسبه إلى مصر.
وتابعت إيمي: بدأت تحضيرات المشروع منذ عامين، وبدأت بالتواصل مع المجلس الدولي للرقص الذي تم تأسيسه عام 1973، ومسئول عن كل أنواع الرقص في العالم، وذلك لإقناعهم بإدراج الرقص الشرقي لهم، وبالفعل استطاعت إدراجه وحصلت على شهادة معتمدة منهم لمركز تعليم الرقص بي أيضًا، ومن ثم تواصلت مع اليونسكو لنسب الرقص الشرقي في المنظمة إلى مصر.
وأضافت، أنه لم يكن توثيق الرقص الشرقي هو أول أهدافها، ولكنها اكتشفت تهافت ثلاث دول قرروا الاشتراك لنسب الرقص الشرقي لهم، منابعة: فحاولت ألا يحدث معنا استحواذ ثقافي مثلما فعلت إسرائيل ونسبت الفلافل لهم، وانتصرت على تلك الدول ونسبت الرقص الشرقي لمصر.
وأشارت إيمي سلطان، إلى أن مصر لم تسجل سوى ثلاثة أشياء فقط لها في اليونسكو، وهم: الأراجوز والسيرة الهلالية والتحطيب، ومؤخرًا أصبح الرقص، في حين أن إيطاليا استطاعت تسجيل 40 ألف شيء لهم.