الذكاء الاصطناعي يكشف مستقبل مصر.. صور خيالية
احتك بأول محرك ذكاء اصطناعى منذ أكثر من 4 سنوات، ليتعلم من خلاله كيفية إنتاج أعمال فنية بديعة، كان آخرها ما حظى باهتمام لافت عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والذى أطلق عليه «مصر من وجهة نظر الذكاء الاصطناعى»، إنه المصور عمرو الشامى.
«بهرنى» كلمة وصف من خلالها «الشامى»، مصور فوتوغرافى وصانع أفلام، مشروعه الذى استهدف من خلاله رؤية مصر فى المستقبل، مفسرًا ذلك بـ«كنت عاوز أعرف الذكاء الاصطناعى بيتصورنا فى المستقبل إزاى مع السيارات الطائرة والمبانى، وكنت كل مرة بلاقى النتيجة إنه بيظهرها مرتبطة بأهرامات الجيزة».
مشروع قام «الشامى»، الذى درس السياحة، بمشاركته عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما انقسم حوله الرواد إلى قسمين حسبما أشار «بعض الناس مشجعة لهذا النوع من الفن ومبسوطة بالنتائج، والبعض الآخر يشعر أنه ليس فنًا، لأنه يمكن إنتاج عمل فنى فى أقل من 4 دقائق».
4 دقائق تلك هى المدة التى أنتج فيها الشامى مشروعه، من خلال إعطائه لمحرك الذكاء الاصطناعى كلمات دالة على ما تحتويه الصورة، على سبيل المثل «مصر فى العصر الجليدى» أو «برج القاهرة مع النيل» ومن ثم يحدد أبعاد العمل الفنى من حيث المقاس، بعد ذلك يقوم المحرك بإعطاء «الشامى» 4 أعمال فنية ليختار منها أفضل صورة.
وبخلاف مشروع «مصر من وجهة نظر الذكاء الاصطناعى»، نالت أعمال الشامى السابقة شهرة عالمية، حيث نشرت فى بعض المعارض الدولية حول العالم حتى اختارته شركة Adobe المصنعة برنامج الفوتوشوب، لوضع أحد أهم أعماله «السقوط» على غلاف برنامجها، إلى جانب تكريمه من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى منتدى شباب العالم عام 2019 بالإضافة لحصوله على العديد من الجوائز الفنية فى مسابقات أخرى.
وعلى المدى البعيد، يحلم «الشامى» بإطلاق أول محرك مصرى عربى باستخدام الذكاء الاصطناعى، ويكون مُتاحا لكافة المهتمين بهذا الفن، لأنه على- حد وصفه- «هو ده مستقبل الفن»، حيث شرح ذلك بقوله: «الذكاء الاصطناعى أصبح مخيفا بعض الشىء، لأنه بقى يهدد صناعة الفن بشكل عام.. التعامل مع الحاسب الآلى أسهل كتير من التعامل مع شخص».