الرئيس الأوكراني يتهم روسيا أمام الأمم المتحدة ويصفها بـ ”الدولة الإرهابية”
وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهام إلى روسيا أمام الأمم المتحدة، مؤكدًا أنها "دولة إرهابية"، ما دفع روسيا إلى اتهامه باستغلال خطاب أمام مجلس الأمن "كحملة علاقات عامة عن بُعد" للحصول على مزيد من الأسلحة الغربية.
كما دعا زيلينسكي الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إلى إرسال لجنة تحقيق إلى موقع ضربة صاروخية استهدفت مركزاً تجارياً في مدينة كريمنتشوك وسط البلاد، وتتهم روسيا بتنفيذها.
وطالب الرئيس الأوكراني مجلس الأمن بطرد موسكو من الأمم المتحدة وإنشاء محكمة للتحقيق في أفعال الجيش الروسي، لكن روسيا عضو بالمجلس يملك حق النقض (الفيتو) ويمكنها أن تحمي نفسها من أي إجراء من هذا القبيل.
وتابع زيلينسكي "روسيا ليس لها الحق في المشاركة في المناقشة والتصويت فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وهي حرب غير مبررة واستعمارية"، وأضاف "أدعوكم إلى تجريد وفد الدولة الإرهابية من صلاحياته".
ودعا خلال كلمته إلى الوقوف دقيقة صمت على "أرواح كل الأوكرانيين الذين سقطوا خلال الحرب"، مجدداً مطالبته بـ"طرد روسيا من مقعدها الدائم في المجلس".
من جهتها، تصف روسيا الهجوم بأنه "عملية عسكرية خاصة" لتخليص أوكرانيا من الفاشيين، وهو تأكيد تقول حكومة كييف وحلفاؤها الغربيون إنه ذريعة لا أساس لها لشن حرب غير مبررة.
واجتمع مجلس الأمن بعد أن قالت أوكرانيا إن ضربة صاروخية روسية استهدفت عمدا مركزا تجاريا يوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.
في حين تنفي موسكو قصف المركز التجاري بالصواريخ، قائلة إنها قصفت مستودعا قريبا للأسلحة الأمريكية والأوروبية، ما أدى إلى انفجار تسبب في اندلاع حريق في المركز التجاري.