قاتل نيرة أشرف قبل رفع الجلسة: ”لو صبرت عليها كانت هي اللي قتلتني”
قال قاتل فتاة المنصورة نيرة أشرف أمام هيئة المحكمة قبل رفع جلسة المحاكمة، إنه كان في كامل قواه العقلية أثناء ارتكابه الجريمة، فيما طالب محامو الضحية بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
وظهرت علامات الخوف والقلق على المتهم بقتل فتاة المنصورة، فى الظهور الأول له أثناء نظر محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، أولى جلسات محاكمته، في تلك القضية التي شغلت الرأي العام.
وأكد إنه اشترى السكين قبل الحادث بأيام لأنه كان متخوفا على نفسه من أذى نيرة وأنه قتلها قبل أن تقتله.
وأضاف المتهم أن الضحية هددته قبل ذلك، وأرسلت له بلطجية للتعدى عليه، وأنه وصل الأتوبيس قبل الحادث الساعة عشرة وعشر دقائق، وكان يتمنى عدم وصولها حتى يتراجع عن قراره.
وتابع أنه جهز السكين يوم الحادث للدفاع عن نفسه، وأنه لو اتيحت الفرصة لقتلها لقتلها، وأنها كانت تمزح وتضحك داخل الأتوبيس مما استفزه فقلت لها (أنت تستاهلى بقى).
وأردف أن "طريقتها جعلتنى أقتلها وأن طوال رحلة الأتوبيس لم افكر فى التراجع عن الجريمة بسبب استفزازها".
وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.