تفاقم الأزمة ضد عمرو واكد وأنباء عن إسقاط الجنسية المصرية عنه.. اعرف الحكاية!
وصل التصعيد ضد الفنان عمرو واكد إلى مرحلة متقدمة في مصر، بإعلان مجلس الشيوخ مناقشة إسقاط الجنسية المصرية عن الفنان المقيم بالخارج بعد أزماته المتكررة وآخرها إهانة المرأة المصرية.. فما القصة؟
من المقرر أن تناقش لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، غدًا الأحد، الاقتراح برغبة المقدم من النائب سليمان الزملوط لإسقاط الجنسية المصرية عن عمرو واكد.
وقال النائب سليمان الزملوط، مقدم الاقتراح في تصريحات صحفية، إن “عمرو واكد باع مصر من أجل حفنة دولارات، وهو ما يتطلب ضرورة إسقاط الجنسية عنه”، مشددا على أنه لا يستحق شرف أن يحمل الجنسية المصرية التي يفخر بحملها كل مصري.
يأتي هذا التصعيد بسبب أزمات عمرو واكد المتكررة، خاصة الأخيرة والتي أهان خلالها نساء مصر في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي سرعان ما حذفها بعد موجة الغضب التي طالته عقب نشر التغريدة.
وعلى الرغم من حذف واكد التغريدة المسيئة، ونشره لثانية، اعتذر فيها بقوله: «أنا كتبت تويتة غلط ومسحتها وبعتذر لو ساء تعبيري، وإذا كنت جرحت أي امرأة.. الموضوع مالوش دعوة بالرأي، هو عيب صدر مني ومش كبير على إني أعتذر»، إلا أن ذلك لم يغفر له بل زاد من حدة الهجوم، حتى وصل إلى شكاوى رسمية ضده.
لم تكن هذه الأزمة الوحيد للفنان عمرو واكد، فقد سبق وتسبب في العديد من الأزمات، بدأت في عام 2013، عندما هاجم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووصفه بأنه «رجل النكسة»، حتى دشن البعض حملات لمقاطعة أعماله وإسقاط الجنسية المصرية عنه.
كما واجه واكد اتهامًا بالتطبيع مع إسرائيل، بعدما أعلن عن مشاركته مع الفنانة الإسرائيلية «جال جادوت» ملكة جمال إسرائيل في الجزء الثاني من فيلم «Wonder Woman»، المعرفة بدعمها الشديد للكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي تسبب في فتح النار عليه، ووصفه الكثيرون بأنه «منافق»