وسط اندلاع التوترات مع هاري وميجان.. ويليام وكيت فى الولايات المتحدة
بعدما حصل مشروع الأمير ويليام لتغير المناخ على جائزة إيرثشوت، ومن المتوقع أن يأتى إلى أمريكا فى أكتوبر المقبل، وإذا سافر ويليام وكيت إلى الحفل فستكون هذه أول زيارة ملكية كبرى لأمريكا منذ انتقال هاري وميجان إلى هناك بعد تركهما الواجبات الملكية فى مارس 2020.
وحسب ما نشر موقع express تأتى هذه الخطوة بعد لقاء متوتر بين ويليام وهاري فى اليوبيل البلاتيني للملكة، ووقف الأخوين على جانبى كاتدرائية القديس بولس فى خدمة عيد الشكر ، واتضح لاحقا أن ويليام وكيت لم يتمكنا من حضور حفلة عيد ميلاد ليليبت الأولى بسبب الوجبات الملكية .
وعلى جانب آخر قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن قصر باكنجهام تكتم على تقرير حول مزاعم قيام ميجان ماركل دوقة ساسكس، بتخويف الطاقم الملكى قبل انسحابها وزوجها الأمير هارى من العائلة الملكية والذى يعرف باسم Megxit، حيث اتُهمت ميجان ماركل، بالتسلط على موظفيها قبل انتقالها إلى كاليفورنيا مع الأمير هارى بعد استقالة الزوجان من عملهما في العائلة المالكة.
وعلى الرغم من أن الملكة دفعت مقابل تحقيق مستقل من قبل شركة محاماة خاصة، فإن التقرير لن يرى النور أبدًا، حسبما ذكرت الصحيفة وقال رجال البلاط الملكى، إنها كانت محاولة لوقف تأجيج التوترات بين عائلة ساسكس وبقية أفراد العائلة الملكية، وتم التحدث إلى "أربعة أو خمسة" أعضاء سابقين في فريق ساسكس فقط كجزء من التحقيق الرسمي للأسرة الملكية في الادعاءات.
ويقول التقرير: "كان لدى الزوجين ما يصل إلى 25 عاملاً لديهم في بعض الأحيان، ويمكن اعتبار العديد منهم شهودًا محتملين، لكن لم يسمع أي شيء منذ الصيف الماضي من قبل أي من المتورطين في الادعاءات".
وبعد أكثر من عام بقليل من بدء التحقيق، فيما رفض المسؤولون الملكيون حتى الآن الكشف عن أي من النتائج التي توصلوا إليها أو حتى تأكيد ما إذا كانت نتائج التحقيق ستدرج في المراجعة السنوية لهذا العام، المقرر نشرها في يونيو، كما كان الحال سابقًا، كما لن يُصدر القصر حتى بيانًا عامًا حول التقرير أو يعترف بالتغييرات في سياسات الموارد البشرية في أعقاب التنمر المزعوم من ماركل.