قصة أول بنت في التاريخ درست خارج مصر في تاريخ البشرية
أول بنت في التاريخ اتعلمت خارج مصر كان بعد هذا الحفر بحوالي 3000 سنة علي الأقل.
كمان البنات قاعدين علي دكك مدارس بنظام قبل اول مدرسة للأولاد في تاريخ البشر ب2000 سنة علي الأقل وكان الأولاد الصبيان بيقعدوا علي الأرض كمان.
كمان الدكك متدرجة في الارتفاع زي المدرجات الحديثة تصوروا !
وكمان التلميذات المصريات في الحفر يرتدون زي موحد فساتين من الكتان المصري المناسب جدا لطقس مصر الحار و كمان في منتهي الجمال و الأناقة و العملية نص كم و واسع و مريح وشكله حلو ...
و دواية الحبر فيها عدة الوان مش لون واحد لمزيد من الدقة و الأيضاح ..
و الشنط الخوص للطالبات معلقة علي الحائط بترتيب و جمال و نظام ..
و يكتبون علي ورق البردي اول ورق كتابة في التاريخ البشري اخترعه جدودنا paper من papyrus يعني بردي ....
الحفر عمره اقل قليلآ من 4000 آلاف سنة من مقبرة حور محب ...ايه ده ؟ انتوا عديتوا المستحيل و قهرتوا الإعجاز نفسه ...
اول زي موحد للطلبة ظهر في أوروبا من قرون قليلة ..و الشعر المصفف بعناية و نظافة و جمال ...
ده الاوربيات معرفوش المشط و غسيل و نظافة الشعر غير من المصرية القبطية القديسة فيرينا في العصر الروماني بعد الصورة دي بأكثر من 2000 عام ...
و كمان يبدوا أنهن كن يستعملون الحنة للمحافظة علي جمال و غزارة الشعر لأن آثار لون بني احمر لازال علي النقش ..مش بس بيعلموا بناتهم دول معتنين بهن اوي يعني الأسرة مركزة عليهم ...
البنت المصرية ليست عورة و لا ناقصة و لا مهمشة و لا مقهورة و لا مواطنة من الدرجة الثانية ...
مصر القديمة لم تفرق ابدا بين الرجل و المرأة كان لهما نفس الحقوق تماما ...
ده سلو بلدنا من جدود الجدود...
أكثر من 80% ممن يقرأون هذا البوست من المصريات هؤلاء البنات علي حوائط المعابد القديمة جدات بعيدات لهن يحملون نفس جيناتهم و دمهم ...
هؤلاء الجدات هن من يجب أن يكونوا مثلآ و قدوة لبناتنا و شاباتنا لأنهم ببساطة جداتهم الحقيقيات ..
احنا مش منزلين بوست عن حكايات خرافية تاريخية لتثير اعجابكم و دهشتكم احنا بنتكلم عن عيلتكم انتم عن جداتكم انتم عن سلالتكم انتم دول قرايبكم و دمكم و لحمكم مش نقوش علي أحجار...دول هويتكم و أصلكم...
هن لازلن يعشن فيكم و أحياء داخلكم ....
نحن مصريون و مصريون فقط ...
البنت زي الولد ماهيش كمالة عدد علي رأي عمنا صلاح جاهين ...
بناتنا و ستاتنا تاج علي راسنا...كان والدي الاسكندراني المولد الصعيدي الأصل يقول لنا من لا يحترم زوجته لا يستحقها.