بلجيكا تستعيد أطفالا ونساء من مخيم روج السوري.. لسبب صادم
أعلنت مملكة بلجيكا اليوم عن إعادة 16 طفلا و6 أمهات من عائلات مسلحين بلجيكيين كانوا محتجزين فى سوريا على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع. وقال مصدر قضائى بلجيكى لوكالة الأنباء الفرنسية إن جميع الأطفال هم دون الثانية عشرة وأُخرجوا مع النساء الستّ من مخيم روج شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد وعبروا الحدود العراقية براً قبل ركوب الطائرة البلجيكية فى أربيل.
وقالت شبكة الإذاعة والتليفزيون البلجيكية إنه تمّت إدانة الأمهات فى بلجيكا بتهمة المشاركة فى أنشطة مجموعة إرهابية، وتم تسليمهنّ إلى القضاء فور وصولهنّ، بينما يُتوقع أن يخضع الأطفال لفحوصات طبية قبل تسليمهم إلى هيئة حماية الشباب.
من جهة أخرى دعا السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن إلى تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى السكان فى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة مسلحى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) ومسلحى الجيش الوطنى الحر الموالى لتركيا.
وقال جوتيريش «من الواجب الأخلاقى الاستجابة لمعاناة وضعف 4٫1 مليون شخص فى المنطقة يحتاجون إلى المساعدة والحماية».
لكن نائب السفير الروسى لدى الأمم المتحدة ديمترى بوليانسكى قال إنّ موسكو «مقتنعة» بأنّ إيصال المساعدات الإنسانية إلى «كلّ مناطق سوريا» يمكن أن يتمّ عبر دمشق. وقبيل الاجتماع قالت نائبة السفير النروجى ترين هايمرباك إن «تجديد القرار سيسهّل أيضاً مشاريع إعادة تأهيل سريعة أخرى» فى تلميح إلى استعداد الغرب للمشاركة فى إعادة إعمار سوريا مقابل الموافقة على تمديد المساعدات.
كان مجلس الأمن قد سمح فى 2014، بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية لا تخضع لسيطرة دمشق قبل أن تقتصر فى مطلع 2020 على معبر باب الهوى جراء ضغوط روسيا والصين.