المحكمة تنتصر لطليقة سيد رجب الأمريكية وتحصل على نصيبها من ”أرض دهشور”
في انتصار جديد للمرأة، أعلنت طليقة الفنان سيد رجب، أن القضاء المصري انحاز إليها في دعوتها القضائية ضده.
وقالت السيدة الأمريكية كيكي نيلسون، طليقة الممثل المصري سيد رجب: "أنا الحمد لله كسبت القضية. القاضي حكم بتمكيني بالمشاركة مع سيد رجب في أرض دهشور، الأرض اللي بنيتها وتعبت فيها".
وأضافت "كيكي"، خلال منشور عبر حسابها بـ"فيسبوك": "الحمد لله أشكر محاميني ولكل اللي ساندوني بالحب والتشجيع".
وكانت كيكي نيلسون، قد اتهمت في وقت سابق الفنان سيد رجب بطردها من منزلها وإنكار حقوقها.
وقالت "كيكي" حينها عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، إنها ذهبت إلى منزلها بمنطقة دهشور في محافظة الجيزة وسط البلاد لاستقبال بعض أصدقائها في اليوم التالي، غير أنها فوجئت بمنعها من الدخول لمزرعتها ومنزلها.
وأردفت: "ليس لي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم يتبق لي أموال بعد أن أنفقت دخلي كاملا ومكافأة نهاية خدمتي من جهة عملي في هذه الزيجة".
الاتهامات جعلت جمهور مواقع التواصل يقارنون بين شخصية سيد رجب في الحقيقة، وبين شخصيته في مسلسل "أبو العروسة"، والذي يجسد خلاله شخصية "الموظف عبد الحميد" الذي يعيش حياة هادئة مع زوجته الفنانة سوسن بدر برغم ضيق الحال، ويغمرهما الحب والرومانسية.
كما أعادت التدوينة إلى الواجهة تصريحات سابقة لسيد رجب روى فيها كواليس تعرفه على طليقته الأمريكية كيكي نيلسون.
وأكد سيد رجب أن زوجته الثانية منحته الطاقة والثقة بالنفس ليواصل الإصرار على تحقيق حلمه، وأنها ينطبق عليها مقولة "وراء كل رجل عظيم امرأة"، لدورها الكبير فيما حققه.
في المقابل رد الفنان المصري على اتهامات طليقته عبر بيان صحفي نشره مكتب وكيله القانوني أكد فيه أن ما أعلنته "هي ادعاءات لا علاقة لها بالحقيقة أو الواقع.. كما راعنا اختيار المذكورة لعنوان مثير يحمل اسم (كواليس أبو العروسة) بما تضمنه من إساءة للمسلسل واستغلالا لنجاحه".
وأكد البيان أن "كل ما ادعته مطلقة الفنان سيد رجب بعيد عن الحقيقة، حيث توجد بينه وبينها خصومة ونزاعات قضائية أمام المحاكم المصرية بما يمنعه من التعليق أو التعقيب أو تفنيد أو تصحيح ما أوردته في منشورها".
وأضاف: "سيد رجب ينأى بنفسه عن الخوض في أمورهما الشخصية ويؤكد أن الخلافات بينه وبين مطلقته رغم محاولاته الدؤوبة لحلها وديا جاءت بعد عرضه للعديد من الحلول المرضية عليها تجنبا لخوض غمارها من خلال ساحات القضاء إلا أنها رفضتها جميعا بما لذلك من دلالات لا مجال لتفسيرها".