مفاجآت بالجملة.. والد نيرة أشرف يكشف تفاصيل جديدة في واقعة جامعة المنصورة
فجر أشرف عبد القادر، والد الطالبة نيرة ضحية حادث المنصورة مفاجآت بالجملة، وقال أنه لم يتلق عزاء في رحيل ابنته إلا بعد الحكم على المتهم والقصاص لوفاة ابنته بهذه الطريقة البشعة.
وأضاف والد الطالبة نيرة الراحلة أن ابنته عاشت آخر سنتين في قلق بسبب المتهم ومطاردته لها الدائمة والمضايقات التي كانت تتعرض لها منذ السنة الأولى بالجامعة، حيث كان يلاحقها في كل مكان تذهب له وفي إحدى المرات تقدمت بمحضر عدم تعرض لابنتي وأقر بأنه لن يتعرض لها مرة أخرى.
واستكمل: "منذ عام ولم يتعرض لابنتي حتى عاد منذ شهر تقريبا لنفس المضايقات وتقدم لخطبتها أكثر من مرة ونحن نرفض".
كان وفد جامعة المنصورة زار أسرة نيره في منزلهم بمنطقة الشعبية بمدينة المحلة الكبرى، واصطحبهم إلى المقابر ومعهم بورتريه كبير لنيرة وقاموا بتقديم الورد على مقبرتها وقراءة الفاتحة والدعاء لها.
وأكد أشرف عبد القادر والد الطالبة نيرة التى قتلت على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، فى تصريحات صحفية، أن الطالب المتهم كان بيحبها بقاله نحو سنتين، وجالي وقولتله يا ابني هي مش عايزة، هي مش عايزة تتجوز دلوقتي خالص، لا أنت ولا غيرك، هي بتدور على مصلحتها ومستقبلها، وروحت بيت أهله عشان أشتكي ليهم، قالوا لي أنت عايز تجوز بنتك له؟ قولتلهم لأ، ده اللي عامل لينا مصايب، والناس شاهدة على الموضوع ده، وعملت له كذا محضر، وفي الآخر يدبحها كده!".
فيما أوضحت والدة الطالب المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف، أمام جامعة المنصورة، أن نجلها كانت تربطه علاقة عاطفية مع الفتاة وكان يريد الارتباط بها، ثم حدثت بينهما خلافات أدت إلى تركها له، ولكنه ظل على أمل عودتها إليه وزواجه منها.
وأشارت والدة الطالب المتهم، إلى أن ابنها والطالبة المتوفية نيرة كانا يحبان بعضهما ومتفقين على الزواج، وحدث عقب ذلك خلافات بينهما، لافتة بقولها: "كان ابني معتقد حد موقع بينهم وأنه هيصالحها والخلاف يزول ويتجوزها".
وقالت والدة الطالب إن السكين المستخدم في الجريمة ليس من منزلهم، مؤكدة أن ابنها الوحيد ضاع منها فى لحظات.
وكان عدد من زملاء المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، قاموا بعمل حاجز خرساني في مكان الجريمة التي شهدت قتلها أمام بوابة جامعة المنصورة، وقاموا بوضع صورة بورتريه لها أمام بوابة الجامعة، مع ارتداء الملابس السوداء حدادا عليها.
وشيع المئات من أهالي وأقارب وجيران طالبة جامعة المنصورة " نيرة"، جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمسقط رأسها مدينة المحلة الكبرى فى محافظة الغربية، وذلك وسط إنهيار وبكاء وحزن شديد لأسرة وأقارب وزملاء الطالبة المتوفية.