السبت 23 نوفمبر 2024 01:09 صـ 20 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
انتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14مجلس الوزراء ينشر فيديو عن «التأمين الصحى الشامل.. مستقبل صحة مصر»بنما تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة ”البوليساريو“ الانفصالية
أنا حوا خاص أنا حواء

استشاري نفسي: قاتل نيرة في مرحلة تنمو فيها الانفعالات بعنف وكان يجب توجيهه

نيرة أشرف
نيرة أشرف

قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أن حادثة قتل طالب لزميلته بجامعة المنصورة وضعت أيدينا من جديد على بعض مواطن الخلل في تربية الأبناء والتي تؤدي بهم إلى نتائج كارثية كما هو الحال في جريمة المنصورة, إن الأسرة في حقيقة الأمر تراجع دورها التربوي بشكل كبير وسواء أكان ذلك عن قصد وتساهل من الأسرة أو كان ذلك رغما عنها نظرا لطبيعة العصر التي تتعدد فيها المتغيرات المؤثرة على شخصية الأبناء فإنه بلا شك يوجد العديد من الإجراءات التربوية التي يمكن للأسر أن تتبناها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من شخصية أبنائهم وبنائهم النفسي.

وأوضح أستاذ علم النفس التربوي، تفتقد الأسرة بشكل كبير إلى حالة الحميمية والألفة والتي كانت تتمتع بها الأسرة قبل سطوة الانترنت والسوشيال ميديا وأصبح الحوار الأسري مفقودا وسؤال الأب أبناءه كيف مر يومهم وما هي المشكلات التي واجهتهم أصبح منعدما أو نادرا وأصبح كل فرد في الأسرة يعيش في جزيرة منعزلة يرافقه فيها الموبايل واللاب توب ولا يجد من يسمع شكواه أو يوجهه أو يناقشه ويتحدث معه ويشجعه ويعطيه قدرا من الثقة بنفسه فتقطعت الروابط بين أفراد الأسرة الواحدة وبصفة خاصة الروابط العاطفية.

- نتيجة لذلك ولأن الشاب في مرحلة تنمو فيها الانفعالات بعنف وبدون توجيه فإنها تخرج عن مسارها الطبيعي وتضل الطريق وهو في هذه المرحلة من عمره في حاجة ماسة إلى الاحتواء والدعم العاطفي والإحساس بالأهمية والمرغوبية ويسعى جاهدا للحصول على ذلك فإذا لم يجده في الأسرة بحث عنه خارجها وإذا لم يستطع ضبط انفعالاته تورط في الكثير من المشكلات والتي تؤول إلى مثل ما آلت إليه في جريمة المنصورة.

اقرأ أيضاً

وأكد أستاذ علم النفس التربوي،في تصريح خاص لـ "أنا حوا"، ان نمذجة العنف واستحسانه واتخاذه منهج حياة ليس في وسائل الإعلام وحدها ولكن أيضا في المنزل يؤدي إلى الألفة بهذا النوع من السلوك وفقدان المناعة الفطرية ضده فيصبح الفرد أكثر جرأة على استخدام العنف بل وربما أكثر ميلا أيضا, ومن هنا فإن طريقة حل الخلافات الأسرية بين الوالدين تنتقل آثارها إيجابية كانت أو سيئة إلى الأبناء عن طريق النمذجة فالحوار الهادىء والتسامح وضبط النفس سلوكيات يتعلمها الأبن من الأب الهادئ المتسامح والسلوكيات التي تتسم بالعنف اللفظي أو البدني يكتسبها أيضا من الأب الذي لا يجد طريقة لحل مشكلاته إلا هذه الطريقة.
وأضاف أستاذ علم النفس التربوي ترتكب الأسرة جريمة كبرى في حق أبنائها حينما تقلل دائما من شانهم وتجرح مشاعرهم وتشعرهم بالعجز والفشل وأنهم دون المستوى الذي كانوا يأملونه لهم فينشأ الأبناء وقد فقدوا ثقتهم بأنفسهم وحينما تتاح لهم الفرصة للتعلق عاطفيا بأحد ثم يحدث انفصال يتعاظم لديهم الشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس ويدخلون في حالة من الاكتئاب والإحباط والشعور بعدم الأهمية والشعور أيضا بالضياع ربما تقودهم إلى ارتكاب جريمة بدون أدنى شعور بالخوف أو الشفقة والرحمة وهم في هذه الحالة يسقطون مشاعر الكره والحقد التي تكونت لديهم نحو الوالدين على كل أفراد المجتمع ويشعرون بانهم مضطهدون ومظلومون وأن المجتمع يعاملهم بقسوة فتقسو قلوبهم كما أن شعورهم بالضياع يجعلهم لا يراجعون أنفسهم في قراراتهم اعتقادا منهم بأنهم خسروا كل شيء وليس لديهم ما يخافون عليه.

كما طالب أستاذ علم النفس التربوي، عودة الحوار الأسري والوصول لعلاج سريع وهادئ لكل المشكلات الأسرية مع ضرورة حجبها عن الأبناء ولابد من احتواء الأبناء عاطفيا ودعمهم نفسيا ومراقبة أحوالهم ومتابعتهم وإعطائهم قدرا من الحرية المسؤولة وليس الحرية المطلقة وربطهم مع الأسرة بعلاقات اجتماعية صحية وصحيحة كالأقارب والزيارات للأصدقاء والمعارف والخروج للتنزه مع الأسرة وإشعار كل فرد فيها بأهميته وتشجيعه ودعمه والانصات له باهتمام وحب ودعم انتمائهم للأسرة وشغل أوقات فراغهم فيما يفيد وتدريبهم على التحكم في سلوك العناد والتحدي الذي تتسم به مرحلة المراهقة ويكون سببا في كثير من جرائم العنف.

نيرة أشرف طالبة المنصورة جامعة المنصورة

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 01:09 صـ
20 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17