امرأة تنهي عهد أسطورة المصارعة الحرة والسبب صادم
مزاعم أخلاقية تنهي عهد فينس مكمان في wwe، حيث أدت لاستقالته من منصبه كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس إدارة المنظمة بعد 42 عامًا، حيث أشارت تقارير تليفزيونية إلى أن مجلس إدارة المنظمة، قرر تعيين ستفاني مكمان في منصب مديرة تنفيذية ورئيسة مؤقتة للشركة.
وأفادت التقارير بتورط "مكمان" في فضيحة تتعلق بدفعه 3 ملايين دولار لإجبار إحدى الموظفات على الصمت بعدما أقام علاقة معها.
وذكر بيان صادر من المنظمة: "بسبب المزاعم الصادرة بشأن فينس مكمان، ومدير المواهب جون لورينايتس، وبناءً على ذلك، تخلى فينس مكمان طواعية عن مسؤولياته كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس الإدارة حتى الانتهاء من التحقيق".
وأضاف: "سيحتفظ مكمان بدوره ومسؤولياته المتعلقة بالمحتوى الإبداعي لـ(WWE) خلال هذه الفترة، وسيظل ملتزماً بالتعاون مع الشركة".
قال "مكمان" في بيان بعد إعلان تنحيه عن مهامه:"تعهدت بتعاوني الكامل مع التحقيق الذي تجريه اللجنة الخاصة وسأبذل قصارى جهدي لدعم التحقيق، كما تعهدت بقبول نتائج التحقيق مهما كانت".
تم تعيين "ستيفاني مكمان" ابنة "فينس" في منصب الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة WWE ورئيسة مؤقتة حتى انتهاء التحقيق، والتي تعود إلى الشركة لتولي تلك المناصب بشكل مؤقت بعدما أعلنت الشهر الماضي أنها كانت تأخذ إجازة من غالبية مسؤولياتها في WWE للتركيز على عائلتها.
وقالت الشركة:"شركة WWE ومجلس إدارتها يأخذون جميع مزاعم سوء السلوك على محمل الجد، وأن المدراء المستقلون لمجلس الإدارة قد عينوا مستشارًا قانونيًا مستقلاً لمساعدتهم في المراجعة المستقلة، بالإضافة إلى ذلك ستعمل اللجنة الخاصة وWWE مع طرف ثالث مستقل لإجراء مراجعة شاملة لبرنامج امتثال الشركة ووظيفة الموارد البشرية وإجمالي الثقافة".