الأزهر : هناك حالات يجوز للفتاة فيها ترقيع غشاء البكارة
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن غشاء البكارة ليس رمزًا لعفة المرأة، مؤكدًا أن المولى عز وجل لم يجعل هناك علامة للستر، بفتح السين أو كسرها.
وأضاف علي في تصريحات تليفزيونية اليوم الأربعاء، أنه من الممكن وجود فتيات يحملن غشاء البكارة بالرغم من قيامهن بالكثير من الأمور المخالفة، لافتًا إلى أن هؤلاء الفتيات لسن عفيفات، وعليه فإن غشاء البكارة ليس رمزًا للعفة، مشيرًا إلى أنه يجوز ترقيعه في بعض الحالات.
فيما أشار الشيخ إسلام رضوان، أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن هناك حالات يجوز للفتاة فيها ترقيع غشاء البكارة.
وقال رضوان، إن الفتيات اللاتي أصبن بحادث وفقدن على إثره غشاء البكارة وكذللك من فقدن غشاء البكارة بسبب تعرضها للضرب من أخيها أو ممارستها للرياضة، يجوز لهن القيام بترقيع غشاء البكارة، مؤكدًا أنه لا يجوز للفتيات اللاتي أقمن علاقات غير مشروعة ترقيع غشاء البكارة، مشيرًا إلى أنه أثناء العقد يتم الزواج على أن الفتاة بكر رشيد وهو مناف لما قامت به الفتاة.
الجدير بالذكر أن الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، وعضو مجلس النواب، قد قالت وفي وقت سابق، ، إنه إذا حدث لفتاة نوع من الأذى في غشاء البكارة، أثناء حرب أو حالة اغتصاب رغمًا عنها، ففي هذه الحالة يمكن الستر عليها وعدم الإفصاح بما حدث، لافتة إلى اللجوء لعملية ترقيع غشاء البكارة.
ونوهت نصير، أن الفتاة إذا كانت صاحبة سلوك سيء، وأرادت ستر نفسها، فهنا لا يجوز إجراء عملية ترقيع الغشاء، لأن إصابته كانت برغبتها، أما إذا كانت مغتصبة ومقبلة على الزواج فيجوز هنا ترقيع الغشاء.