دراسة حديثة تفجر مفاجأة: نصف سكان العالم يعانون من الصداع وأغلبهم من النساء
فجرت دراسة حديثة مفاجأة بشأن معاناة المرأة من الصداع، وأظهرت الدراسة أن نصف سكان العالم يعانون من الصداع، وهو ما يستدعي فهما أفضل للأسباب الكامنة وراء هذه الحالات.
ويمكن أن يكون الصداع مؤلما ومسببا للعجز. ويصاب بعض الناس به بسبب الإجهاد.وتنجم أنواع الصداع الأخرى عن الإفراط في استخدام الأدوية مثل المسكنات.
وأكدت الدراسة أيضا أن حالات الإصابة بالصداع تتفاوت حسب الجنس، حيث تعاني 17% من النساء من الصداع النصفي في عام معين، مقارنة بـ 8.6% من الرجال.
كما أن الإصابة بالصداع لمدة 15 يوما أو أكثر في الشهر كانت أيضا أكثر شيوعا لدى النساء.
ويقول لارس جاكوب ستوفنر، الأستاذ في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU): "الصداع اضطراب حقيقي ومتكرر للغاية. والحالة منتشرة في البلدان في كل مكان، على الرغم من إمكانية وجود اختلافات".
وحدد ستوفنر وزملاؤه 357 مقالا نُشرت بين عام 1961 ونهاية عام 2020. وغطت المقالات بلدانا وفترات زمنية مختلفة، وتنوعت في مناهجها التحليلية. ومع ذلك، تمكن فريق البحث من تحليل البيانات لاستكشاف مدى انتشار اضطرابات الصداع في جميع أنحاء العالم.
وتشير النتائج المنشورة في مجلة The Journal of Headache and Pain إلى أن أكثر من نصف سكان العالم (52%) يعانون من اضطراب صداع نشط، مرة واحدة على الأقل سنويا.
وكشفت النتائج أن ما يقل قليلا عن 16% من الناس حول العالم يعانون من صداع في أي يوم من الأيام.