باحثة بالأزهر عن كتابتها للمصحف بخط اليد: ”حلمي أطبعه وأطرحه في الأسواق”
كشفت هاجر عبد الرؤوف، باحثة ماجيستير بجامعة الأزهر في أسيوط، عن تفاصيل كتابتها للمصحف بخط اليد خلال 135 يوما بنحو 3 آلاف ساعة، قائلة: إنها ختمت القرآن الكريم في الثانوية العامة بعمر 18 عامًا، وكانت تحلم منذ الصغر أن تكتب المصحف ولكنها لم تكن تعلم الوسائل التي يمكن تساعدها على ذلك.
وتابعت "عبد الرؤوف"، أنها في الماضي كانت تحلم أن تكتبه في كشكول عادي وتحتفظ به، ولم تكن تعلم أن هناك مصحف مفرغ، لافتة إلى أنها كانت تستبعد قدرتها على تحقيق هذا الحلم، ولكن تشجيع والدها ووالدتها لها ودعمهم ساعدوها على تحقيق هذا الحلم.
وأضافت باحثة ماجيستير بجامعة الأزهر في أسيوط، أنها فور علمها بوجود المصحف المفرغ لم تتردد في التوجه لشرائه منذ 3 سنوات وكتابة القرآن، موضحة أنها كانت تحدد وقت هادئ بعد منتصف الليل للكتابة وكانت تسهر للصبح لكتابة جزء من القرآن الكريم، موضحة أنها كانت تنقل من المصحف، مشيرة إلى أن المصحف الذي قامت بكتابته خلال مراجعته لم يتم اكتشاف سوى أخطاء ضئيلة في التشكيل وليس في الكتابة وقامت بتصحيحها، موضحة أن اختيار الكتابة بالنسخة العثماني لكون هذه النسخة التي حفظت القرآن الكريم عليها، لافتة إلى أنها تحلم بلقاء شيخ الأزهر، لتقوم بطباعة المصحف وطرحه بالأسواق؛ لترك أثر طيب في المجتمع وهو عمل صالح خالص لوجه الله.