ما حقيقة وجود عذاب القبر؟.. الإفتاء ترد
أجابت دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار ، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عن سؤال هل يوجد عذاب فى القبر؟ والذي أجاب عليه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
وقال عبد السميع: ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أخبر أن من قتل فى يوم أحد أنهم معذبون فى القبر، كما ورد فى القرآن الكريم، أن الله سبحانه وتعالى أخبر عن آل فرعون فقال أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا ، والفاء تدل على التعقيب ومعنى الآية الكريمة أنهم بمجرد أن غرقوا بسبب تكذيبهم لنبى الله عاينوا العذاب ودخلوا النار فهذه الآية استدل بها جمهور علماء أهل السنة على وجود عذاب فى القبر
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: هذه القضية من قضايا العقائد السمعية التى لا يكفّر منكرها، لكن عقائد المسلمين وآيات القرآن وأحاديث النبى تدل على ثبوت هذا، ونحن نقرر الحق ونبين أن هناك عذاب يعذبه المذنب في قبره
اقرأ أيضاً
- برج القوس.. حظك اليوم الإثنين 6 يونيو: رتب أفكارك
- برج الجوزاء.. حظك اليوم الإثنين 6 يونيو: اهتم بشريك
- برج الحوت.. حظك اليوم الإثنين 6 يونيو: حاول التمتع بالرياضة
- برج الدلو.. حظك اليوم الإثنين 6 يونيو: ابحث عن هدف
- برج الحمل.. حظك اليوم الإثنين 6 يونيو: احصل على راحة
- برج الجدى.. حظك اليوم الإثنين 6 يونيو: خذ قرار
- برج السرطان.. حظك اليوم الإثنين 6 يونيو: حياة سعيدة
- برج العذراء.. حظك اليوم الإثنين 6 يونيو: اتبع خططك
- عروس كفر الدوار توجه رسالة لزوجها: ”أنت سيد الرجالة ولا تسمع كلام أحد”
- تناول هذه الأطعمة بانتظام للتحكم في سكر الدم
- بلغوها أنه نائم فاكتشفت موته.. وفاة طفل داخل إحدى الحضانات بالإسكندرية
- انتهاء الشوط الأول لـ مباراة مصر وغينيا بتعادل سلبي
وفى تفصيل للفتوى نشرت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق عبر موقعها الالكترونى، إجابة على سؤال نصه : أرجو بيان الحكم الشرعي فيما يسمى بعذاب القبر ونعيمه ، وأجاب عليه الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق قائلاً عذاب القبر ثابتٌ بالنصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة؛ منها قولُه تعالى فى حَالِ آلِ فرعون: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا [غافر: 46] أى: فى القبر، وقولُه صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ رواه الترمذى، وغيرُ ذلك كثير، فلا يجوز إنكاره، وعلى ذلك إجماعُ المسلمين