رحلة مأساوية.. أحلام فتاة مغربية تبحث عن ابنتيها
أحلام صبري فتاة مغربية من مدينة الدار البيضاء عاشقة للمحيط، توفي والدها وهي طفلة فاضطرت للعمل منذ طفولتها، أحبت كريم جارها لكنه حب لم يكتمل.
تمر السنين، ويغلق المصنع الذي كانت تعمل به، تضطر أحلام للهجرة إلى هولندا بمساعدة أخيها الذي هاجر قبلها بسنوات عديدة ومتزوج من امرأة هولندية، بعد استقرارها في هذا البلد الأوروبي، تقابل حسن شاب مصري، تجذب له بسبب خفة دمه، فتحبه وينتهي هذا الحب بالزواج وينتج عنه بنتين توأم لينا ودينا.
بعد الولادة تتغير معاملة حسن مع أحلام، الى أن يأتي اليوم الذي سيطلب فيه حسن طلبا غريبا من أحلام، أن يطلقها ويتزوج من أجنبية غنية حتى ينصب عليها لكن بشرط أن يرد أحلام الى عصمته عرفيا، لكن أحلام قررت مع نفسها الانفصال عنه تماما لأنها لا تقبل أن تكون في عصمة رجل نصاب أو تقبل أن تتزوج زواجا عرفيا غير معترف به في بلدها المغرب.
اقرأ أيضاً
- ”أحلام من المحيط”للكاتبة هند الصنعاني ضمن الكتاب الجماعي الصادر عن مختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك بالدارالبيضاء
- ولية عهد هولندا تدخل جامعة شعبية.. لهذا السبب
- حالة من السخط تسيطر على جماهير الأهلي بسبب قسط رحلة المغرب
- موسيماني يدخل في ”نوبة حزن” بعد خسارة لقب دوري أبطال أفريقيا
- للمرة الثالثة في تاريخه.. الوداد المغربي يفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا
- الأهلي يخسر أمام الوداد المغربي بثنائية نظيفة
- الدفع بـ عمرو السولية وصلاح محسن أمام الوداد المغربي
- الأهلي يدفع بأفشة وشريف لتغيير النتيجة أمام الوداد المغربي
- الوداد يسجل الهدف الثاني في شباك الأهلي
- للمرة الثانية.. الأهلي يهدر هدف التعادل أمام الوداد المغربي
- محمد هاني يحرم الوداد المغربي من تسجيل هدف ثانِ
- جماهير الوداد المغربي يشعل الشماريخ بعد الهدف الأول في شباك الأهلي
وبالفعل طلق حسن أحلام وتزوج الهولندية المسنة، لكن صدمته افقدته عقله عندما رفضت Hحلام الرجوع إليه، ففكر في الhنتقام منها بخطف بناته والسفر بهما الى مصر.
وهنا تبدأ رحلة البحث عن البنات بعدما قابلت أحلام الHستاذ محمد المحامي زوج صديقتها المغربية Yيمان، استغرق البحث شهور عديدة إلى أن وجدتهما أخيرا لكن فرحتها لم تكتمل لأنها لا تستطيع مغادرة مصر بصحبة ابنتيها لأن حسن وضع ابتيها في لائحة الممنوعين من السفر.
قررت أحلام الاستقرار بمصر و أن تتعايش مع الوضع الجديد، عملت في الطبخ المغربي وأيضا في الأزياء المغربية حين شاركت سيدة مصرية وأصبحت مشهورة داخل المجتمع المصري.
في هذه الفترة تعرفت أحلام على شاب مصري يدعى كمال جذبها بلباقته ووسامته فأحبته، وقررا الزواج لتصطدم من أول يوم أنه شخص مريض نفسيا ووصل به الأمر انه حاول في ليلة اغتصاب احدى بناتها فتضطر لطعنه بسكين مطبخ لتجد نفسها مسجونة.
وخلال فترة التحقيقات في قضيتها أخبرها المحامي الأستاذ محمد بأن طليقها حسن عاد الى مصر لكن حالته الصحية متدهورة بسبب إصابته بمرض السرطان وأنه يطلب منها أن تسامحه بعد إلغاء منع السفر لابنتيه.
انتهت التحقيقات ببراءة أحلام كونها دفاعا شرعيا عن ابنتها، وتوفي حسن، وقررت أحلام إغلاق صفحات حياتها القديمة والرجوع إلى المغرب مع ابنتيها لبدء حياة جديدة بجانب المحيط.