بعد 18 عاما داخل جدران النادي.. مريم متولي توجه رسالة وداع إلى الجماهير الأهلي
بكلمات معبرة نشرت مريم متولي لاعبة الأهلي للكرة الطائرة رسالة وداعية عقب رحيلها عن الفريق بعد 18 عاما، قضتها داخل أروقة القلعة الحمراء.
ونشرت مريم بيانا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي قالت فيه:
من الصعب، من الصعب حقا أن أودع المكان الذي نشأت فيه، لم أعد نفسي أبدا لهذه اللحظة. هذا المكان هو كل ما أعرفه منذ أن كان عمري 5 سنوات، 18 عاما من التدرب يوميا تقريبا. 18 عاما مليئة بالسعادة والحزن والصعود والهبوط والانتصارات والهزائم، في الأسابيع القليلة الماضية، كنت أفكر بصعوبة فيما سأقرره أو أقوله، ولكن لا يزال من الصعب جدا بالنسبة لي التعبير عما أشعر به حيال مغادرة المكان الذي أسميه، المنزل!
لقد غيّرني هذا النادي تماما لأكون أفضل نسخة مني. لقد علمني هذا النادي الكثير من الأشياء، الكثير من القصص لأرويها إذا كنت سأفعل، لن أكون على ما أنا عليه اليوم بدون كل الأشخاص الذين قابلتهم في هذا النادي، ساعدتني مساعدتهم وروحهم في الاستمرار في العديد من المواقف عندما شعرت بالسوء.
هذا النادي هو المكان الذي بدأت فيه رحلتي، وجعل هذا النادي هذه اللعبة أفضل شيء يمكن أن يحدث لي. لا شيء أفضل من الفوز ببطولة مع فريقي الذي أسميه دائما العائلة، والحصول على الميدالية ورفع الكأس معا.
هذه الخطوة هي أصعب قرار في حياتي. 18 عاما من بذل كل ما بوسعي لمجرد سداد ما أعطاني إياه هذا النادي والفتيات اللواتي أسميهن المنزل.
سأقدر دائما المكان الذي جعلني ما أنا عليه اليوم. أنا أقدر هذا النادي كثيرا ولن أتوقف أبدا عن كوني مشجعة وأتمنى حظا سعيدا لزملائي في الفريق! أنتم عائلتي وستظلون كذلك دائما.