الصحة العالمية تكشف طرق انتقال جدري القرود.. احذرها
كشفت منظمة الصحة العالمية عن عدد من الحقائق الهامة حول طرق انتقال عدوى جدري القرود، موضحة أن العدوى بالمرض تنجم من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القردة أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علمًا بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس.
ولفت منشور علمي صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة أنه من المُحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيدًا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به.
ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر عن طريق المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو عن ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخرًا بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.
اقرأ أيضاً
- رصد أول حالة إصابة بمرض جدري القرود في المكسيك
- موسكو تتهم واشنطن بالتورط في انتشار جدري القرود
- تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في أيرلندا
- مسربة من”4 مختبرات أمريكية” بنيجيريا.. روسيا تفجر مفاجأة عن أصول جدري القرود
- رعب عالمي.. تفشي ملحوظ لـ جدري القردة في 20 دولة
- بدون وفيات.. ارتفاع قياسي في إصابات جدري القرود في أوروبا
- أخبار مؤسفة.. جدري القردة لا يصيب الجلد فقط
- الأعداد تتزايد.. الصحة العالمية تعلن عن حصيلة ثقيلة لـ جدري القردة
- فيروس جدري القردة يتوحش بشدة في بريطانيا
- الصحة العالمية: خطر تفشي جدري القردة على نطاق واسع ”منخفض للغاية”.. فيديو
- «أنا حوا» ينشر إجراءات الصحة للتعامل مع مرض جدري القرود
- أول دولة.. بلجيكا تعلن فرض حجر إلزامي على مصابي «جدري القرود»
وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهًا لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير.
كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي)، ولا توجد حتى الآن أيّة بيّانات تثبت أنّ جدري القردة يمكنه الاستحكام بين بني البشر بمجرّد انتقاله من شخص إلى آخر.
وحدّدت الدراسات التي أُجرِيت مؤخرًا عن الحيوانات في إطار بحث نموذج انتقال جدري القردة من كلاب البراري إلى الإنسان طورين مختلفين من الفيروسات – ألا وهما طور فيروسات حوض نهر الكونغو وطور فيروسات غرب أفريقيا – علمًا بأن الطور الأول أشد فوعة.