حبيبة جوني ديب السابقة تدلي بشهادة تقلب الرأي العام ضد طليقته
أدلت عارضة الأزياء البريطانية، كيت موس، بشهادتها عبر تقنية الفيديو لمدة 3 دقائق أمام هيئة المحكمة التي تنظر الدعوى القضائية المرفوعة من جانب حبيبها السابق، جوني ديب، ضد طليقته، أمبر هيرد.
وكما كان متوقعًا، صبَّت شهادة كيت موس في صالح جوني ديب، حيث نفت المزاعم التي أشيعت حول أنه قام بدفعها من على السلالم عندما كانا على علاقة في تسعينات القرن الماضي.
وأضافت موس، 48 عاماً، في الشهادة التي أدلت بها من منزلها الكائن في مقاطعة غلوستيرشير البريطانية، أن علاقة حب جمعت بينها وبين جوني ديب في الفترة الممتدة بين 1994 حتى 1998.
اقرأ أيضاً
وبسؤالها من جانب بنيامين تشو، محامي ديب، عما إن كان قد حدث أي شيء خلال الأجازة التي كانت تقضيها مع ديب بمنتجع جولدن آي في جامايكا، ردت موس عبر خدمة البث المباشر بقوله: "كنا قد غادرنا الغرفة، وكان جوني قد غادرها قبلي، وكانت هناك وقتها عاصفة ممطرة. ولدى محاولتي مغادرة الغرفة، انزلقت على الدرج وأصيب ظهري جراء ذلك".
وتابعت:"ثم صرخت بعدها لأني لم أكن أعرف ما الذي حدث لي خاصة وأني كنت أشعر بألم. وبعدها عاد جوني مهرولًا ليساعدني، وحملني إلى غرفتي، وتلقيت بعدها رعاية طبية".
وبعد نفيها تلك الواقعة جملة وتفصيلا أمام هيئة المحكمة، عاود المحامي ليسألها عما إن كان جوني قد قام في أي وقت خلال فترة علاقتهما بدفعها من على الدرج بهذه الطريقة، ردت موس بشكل حاسم قائلة: "لا، لم يسبق له أن دفعني، ركلني أو رماني من على الدرج، لا".
وفي المقابل، رفض محامو أمبر هيرد استجواب كيت موس، وأخبرت بعدها بأنها أتمت شهادتها ويمكنها أن تذهب.
وكان محامو جوني ديب قد طلبوا من موس الإدلاء بشهادتها؛ بسبب المزاعم التي روجتها أمبر هيرد أمام هيئة المحكمة بخصوص تلك الواقعة التي حاولت بها إدانة ديب.