بسبب شقاوته.. حبس وتعذيب طفل حتى الموت
قام أفراد أسرة مجرمة نُزع من قلوبهم الرحمة بتعذيب طفل لم يبلغ من العمر 6 سنوات، حيث قاموا بحب الطفل وتعذيبه حتى الموت.
تعود تفاصيل القصة بعد دخول والدته السجن في قضية إيصالات أمانة، لم تجد الأم قلبا أحن على طفلها قبل حبسها سوى صديقتها، وراحت تتوسل لها حتى تترك لها الطفل، هو الأمر الذي قوبل بالموافقة لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث.
وفي هذا الصدد قال «محمد حسن» أحد جيران المتهمين القصة بدأت عندما طلبت والدته من صديقتها أن تقوم برعايته حتى تخرج من السجن عقب حبسها في قضية إيصالات أمانة، لكنها لم تتخيل أن صديقتها وزوجها سوف يقتلان نجلها بطريقة بشعة.
اقرأ أيضاً
- هذه الفنانة تحصل على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات
- الفيوم.. الكشف الطبي على 1471 سيدة بقري مركز يوسف الصديق
- تزامنًا مع رحيل سمير صبرى.. رانيا يوسف على ”انستجرام“ بفستان مفتوح
- بسبب حفل جنس جماعي أم تتخلص من طفلتها.. القصة الكاملة لمقتل طفلة بأجا بعد شهرين تعذيب
- جريمة بشعة تهز المنوفية.. وفاة عريس بطلق نارى بعد تعذيبه لسبب صادم
- قرار حاسم من المحكمة بشأن دعوى تطالب رانيا يوسف بتعويض 5 ملايين جنيه
- القصة الكاملة.. للدعوة القضائية الموجة لـ رانيا يوسف
- محمد عبد القدوس يكتب.. هذه جدتي روز اليوسف
- « موقف في منتهي العيب».. عمرو يوسف يكشف موقفه من تعليق محمد رمضان بشأن وقف «أحمس»
- عمرو يوسف: كندة علوش تأثرت فنيا بسبب الإنجاب ولم أتدخل في قرارتها
- رامز جلال منتقداً رانيا يوسف: «الحاجة الحشمة هي الكوتش.. ياريتك جيتي بالبطانة»
- قصدها علي يوسف الشريف.... شيرين رضا عن ممثل يرفض لمس زميلاته: «دة كلام عبيط.. بلاش هبل»
كما تابع الشاهد: «الأمور كانت تجري بشكل طبيعي لكن خلال الفترة الأخيرة تعرض الطفل للضرب أكثر من مرة على يد زوج صديقة والدته، وهو شخص مسجل خطر، بسبب رغبة الطفل في الخروج من المنزل للهو مع الأطفال».
وأضاف الشاهد: «يوسف كان طفلًا عاديًا تشوفه تحبه من أول نظرة ويدخل قلبك وكان كل الناس هنا تحبه، والجميع يعطف عليه بسبب الظروف التي وضعه القدر فيها».
واستطرد: «يوم الواقعة يوسف كان عايز يخرج يلعب، وهو ما أغضب زوج صديقة والدته، وحينها قرر الاعتداء عليه بالضرب وقام بحبسه داخل غرفة مظلمة وظل الولد يصرخ مستعطفًا المتهم لكنه لم يرحم توسلاته، واستمر في تنفيذ جريمته حتى أزهق روحه، ولما اكتشفنا الجريمة بلغنا مأمور مركز شرطة قليوب، وجسد الطفل كان فيه إصابات وكدمات وسحجات وجروح متفرقة».
وبعد القبض علي المتهمين ومواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقر المتهم الأول بأنه محدث إصابة الطفل، وأنه كان دائم التعدي عليه بالضرب بقصد تأديبه نظرًا لكثرة لهوه وشغبه، ويوم الواقعة حبسه داخل غرفة مظلمة وتعدى عليه بالضرب إلى أن خلد الطفل للنوم وعند إيقاظه وجدوه فارق الحياة.