مرشحة لبنانية تحول اللافتات الانتخابية إلى حقائب مدرسية.. لسبب صادم
في واقعة غريبة من نوعها، كشفت المرشحة للانتخابات البرلمانية اللبنانية الأخيرة جوزفين زغيب، عن عزمها تحويل اللافتات الانتخابية الخاصة بها إلى حقائب مدرسية، في خطوة تشجيعية للمحافظة على البيئة ونشر مفهوم إعادة التدوير.
وقالت جوزفين زغيب، إن مبادرتها "شخصية"، حيث تعمل على "تحويل اللافتات الإعلانية الخاصة بي المنتشرة في منطقة جبل لبنان وبيروت إلى حقائب مدرسية، بالتعاون مع جمعيتي (Act 4 tomorrow) و(بيتي)"، مشيرة إلى "خطوة تشجيعية للمحافظة على البيئة وتعميم ثقافة احترامها وتقليص نسبة التلوث والنفايات"، فضلا عن "نشر مفهوم إعادة التدوير والاستعمال".
واستطردت المرشحة عن المقعد الماروني في منطقة كسروان (جبل لبنان): "سبق أن نفذت مبادرة لفكرة مشابهة في دورة الانتخابات البرلمانية عام 2018، التي ترشحت فيها أيضا ولم يحالفني الحظ، إلا أنني كنت صغيرة حينها ولا أمتلك خبرة كافية".
وأضافت: "حاولت أن أساعد مجموعة من السيدات في حي النبعة شرق العاصمة بيروت، عبر مبادرة فردية أطلقتها مع الجمعيتين وعملت على تأمين فرص عمل لهؤلاء السيدات وأمنت لهن آلات الخياطة، وقررت هذه السنة جمع كل اللافتات الإعلانية التي رفعت صوري كمرشحة في الدائرة، وفي معظم المناطق الكسروانية في جبل لبنان وبيروت، وقدمتها للنسوة لخياطتها وتحويلها إلى حقائب مدرسية يستفيد منها أطفال منطقتي النبعة وبرج حمود، وهي أحياء تعتبر الأكثر فقرا حول العاصمة اللبنانية".
ونوهت زغيب إلى أنه "من المفترض أن تؤمن مبادرة تحويل اللافتات المصنوعة من مادتي الفلاكس (وهو نوع من البلاستيك) والقماش القطني، مئات الحقائب المدرسية لطلاب المدارس في المنطقتين المذكورتين".