اعتداء وصفع وشد شعر.. شقيقة آمبر هيرد تكشف تفاصيل شجار بين جوني ديب وأختها
تتواصل التطورات المتعلقة بقضية نجمي هوليوود جوني ديب، وزوجته السابقة آمبر هيرد، والتي أصبحت تتصدر وسائل الإعلام الأميركية، وفي أحدث تفاصيلها تعليق لشيقية هيرد حول أزمة الثنائي.
فقد كشفت شقيقة آمبر هيرد أنها شهدت شجاراً عنيفاً وقع بين أختها وزوجها السابق الممثل جوني ديب، في عام 2015. حيث قام الاثنان بـ"ضرب بعضهما بعضاً".
وأكدت ويتني هيرد هنريكيز، في شهادة قدمتها خلال محاكمة التشهير المرتبطة بالزوجين السابقين في فيرفاكس، فيرجينيا، أنها كانت تزور شقيقتها آمبر في أحد الأيام بشهر مارس (آذار) 2015، حين رأتها تقف في الدور العلوي من المنزل وتصرخ في ديب، الذي كان يقف بالأسفل، قبل أن ينفعل الأخير ويرمي علبة صفيح (can) عليها، لكنها لم تصبها.
وأضافت هنريكيز: "بعد ذلك، صعدت لأختي لتهدئتها، في الوقت الذي ركض فيه ديب ورائي ليتشاجر معها".
وتابعت: "كنت أقف بينه وبين آمبر، الأمر الذي دفعه لضربي في ظهري، لتنفعل شقيقتي وتصفعه قائلة له: (لا تضرب أختي)".
وأوضحت هنريكيز في شهادتها: "عندها، أمسك ديب بشعر آمبر بيد واحدة وضربها بشكل متكرر في وجهها باليد الأخرى".
وهذه الواقعة هي واحدة من المشاجرات الكثيرة بين الزوجين السابقين التي تم التطرق لها منذ بدء المحاكمة ضمن جلسات تعقد في محكمة فيرفاكس قرب واشنطن.
وأشارت هانريكيز، إلى أن الزوجين كانا يتبادلان في 23 مارس 2015، أي بعد شهر على زواجهما، إهانات ”سيئة جدا“ في منزلهما الواقع في لوس أنجلوس.
وتطرقت كذلك إلى سيطرة جوني تدريجيا على حياة آمبير هيرد، إذ كان يطلب من منسق إطلالاتها في كل مرة أن يختار ملابس لحضورها الحفلات ”أكثر تحفظا من المرات السابقة“، وكان يعترض على أدوار تمثيلية معينة، ويرفض أن تضع رمزا سريا لهاتفها الخاص.
وأوضحت هانريكيز (34 عاما) أن هيرد كانت في حال صحية سيئة عندما رفعت دعوى الطلاق في أيار/مايو 2016، إذ كانت تزن نحو 50 كيلو غراما ووجهها نحيل.