وزيرة التخطيط: الحكومة منفتحة على المجتمع والقطاع الخاص
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن هدف الحكومة من إطلاق خطة مصر لمجابهة آثار وتداعيات الأزمة الاقتصادية وإعلانها رسميًا عبر مؤتمر اليوم، هو إرسال رسالة مفادها أن الحكومة منفتحة على المجتمع والقطاع الخاص وأنه شريك رئيسي فى عملية التنمية.
وتابعت "السعيد" أن الفترات السابقة كانت استثنائية لدور الدولة فى ضوء تعرض مصر لفترات سابقة من عدم الاستقرار الأمنى والسياسى فى الفترة مابين أعوام 2011 وحتى بداية 2014 ومن ثم اعتبرت الدولة تلك الفترة ناجعة ومهمة فى الاستثمار فى البنية التحتية حتى تكون من الجاهزية مايمكنها الآن من أن تكون جاهزة للقطاع الخاص وتوفير جودة حياة أفضل للمواطنين.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال تصريحات تليفزيونية: "ما أعلن اليوم هو نتيجة ثمار ما تم إعلانه ودراسته بشكل سابق فى أن الدولة ماضية قدمًا فى عملية الإصلاحات الهيكلية بما يعنى مشاركة أكبر للقطاع الخاص وكذا الحديث عن وثيقة ملكية الدولة، ومن ثم كل ذلك يمثل توجه للدولة أن القطاع الخاص شريك فى التنمية ونتمنى عودته بقوة على غرار الماضى فهو المشغل الرئيسى للقوى العاملة".
اقرأ أيضاً
- أودري أزولاي.. هل تقود ابنة مستشار ملك المغرب الحكومة الفرنسية؟
- مدبولي: لدينا رصيد قمح يكفي 4 أشهر والزيت 6 أشهر
- د. مصطفي مدبولي: قادرين على تخطي الأزمات بدعم المصريين
- تفاصيل استعراض وزيرة التخطيط لجهود مصر لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال
- رئيسة وزراء تونس تصطحب ”مدبولى“ فى جولة مترجلين بأنحاء المناطق التاريخية
- تفاصيل توقيع رئيسة وزراء تونس لاتفاقيات تعاون مع مصر بمجالات التشييد والبناء والزراعة
- تفاصيل دعوة رئيس الوزراء لنظيرته التونسية لزيارة مصر
- ننشر كلمة رئيسة الحكومة التونسية بالمنتدى الاقتصادي «المصري ـ التونسي» المشترك
- بعد استقالة وزيرتين.. مستشار النمسا يعلن تعيين وزراء جدد فى الحكومة
- الحكومة تزف بشرى سارة للموظفين في القطاعين العام والخاص
- استقالة وزيرتين فى الحكومة النمساوية.. لسبب صادم
- «حياة كريمة».. دعم مادى لـ14 مليون مواطن للقضاء على الفقر
وعن أهمية أليات التنفيذ قالت: تفاصيل التنفيذ ليست وليدة لحظة إحنا شغالين عليها بقالنا فترة طويلة وليس بمفردنا بل إن القطاع الخاص شريك أساسى فى تلك التفاصيل، حيث إن مجموعات العمل الخاصة بالإصلاحات الهيكلية طوال الفترة الماضية من يقود تلك المجموعات هو القطاع الخاص حيث يقود الحوارات المجتمعية والحكومة فقط دورها فى تلك المجموعات هو القيام بالتنسيق سواء ما يخص الحوافز أو التراخيص أو الاستثمار.
وأردفت: "كل التفاصيل نوقشت مع القطاع الخاص مثل إنشاء صندوق فرعى من صندوق مصر السيادى وأغلب التفاصيل تم مناقشتها مع القطاع الخاص وإقراراها فى أغلبها وتبقى فقط نسبة 25% من تلك التفاصيل لم تنته بالكامل.