صور تعرض لأول مرة من الفيلم الممنوع من العرض ” أفغانستان لماذا”؟
كشف المخرج المغربي عبد الله المصباحي، أنه في عام 1984 أعد ثلاثية سينمائية كتب لها ألا تري النور لأكثر من29 عاما. وقال إن الثلاثية أصبحت جاهزة للعرض بعد سنوات من حبسها داخل الأدراج ومنع عرضها للجمهور، والمفارقة أنه قد شاركت في الجزء الثاني من هذه الثلاثية النجمة الكبيرة سعاد حسني بالاشتراك مع الفنان الكبير عبد الله غيث في فيلم تحت عنون «أفغانستان لماذا»، ثم تم تغيير اسمه إلى «أفغانستان.. الله وأعداؤه». الفيلم يكشف بشكل واضح عن مخطط أمريكي لاحتلال أفغانستان بعد نجاحها في إخراج الاتحاد السوفيتي.
وأكد المصباحي أن أفلامه الثلاثة أو الثلاثية السينمائية «كادت تذهب في طي النسيان ولا تظهر إلى النور بسبب مواقف دول كثيرة عربية من خشية عرض الحقائق، بل أدت في أحيان كثيرة إلى تدخل مخابرات تلك الدول لوقف التصوير، أو منع الإنتاج من الأساس وعلى رأسها المخابرات الروسية KGB التي استخدمت كل السبل من أجل عدم ظهور تلك الأفلام للنور حتى لا تكشف عوراتهم، ولكن الله خيب آمالهم وسيتم عرضه قريبا».
وأشار المخرج المغربي إلى أن سعاد حسني التي لعبت شخصية فتاة أفغانية وافقت على المشاركة في بطولة الفيلم دون تردد بمجرد قراءة السيناريو، وأيضا الراحل عبد الله غيث الذي لعب شخصية أستاذ جامعي وعالم دين ومفكر وناضل كثيرا ولكن تم إحراق كتبه.
اقرأ أيضاً
- الحب والزواج فى حياة الراحل زكي فطين..وسر رفض ليلى مراد زواج ابنها من سعاد حسني
- مستشار الرئيس للصحة يوجه التحية للأطباء المصريين بمناسبة «يوم الطبيب».. فيديو
- مستشار الرئيس للصحة يكشف تطورات الوضع الوبائى فى مصر
- مستشار الرئيس للشؤون الصحية يزف بشرى سارة للمواطنين بشأن كورونا
- مستشار الرئيس لـ”الغيطي“: السيسي أبرز معاناة إفريقيا فى البنية التحتية الصحية.. فيديو
- مستشار الرئيس يفجر مفاجأة: أوميكرون لن يكون الأخير وهناك دول بها تحورات غير معلنة
- محرك البحث الشهير جوجل يحتفل بميلاد السندريلا سعاد حسني
- ”الصحة“ توصي النساء الحوامل بالحصول على التطعيم ضد كورونا
- مستشار الرئيس يكشف تفاصيل إنتاج أقراص لعلاج كورونا في مصر
- مستشار الرئيس للصحة يزف بشرى سارة للمواطنين بشأن الموجة الرابعة من كورونا
- مستشار الرئيس للصحة يكشف حقيقة انتشار الموجة الخامسة من كورونا
- مستشار الرئيس يزف بشرى سارة للحوامل والأطفال بشأن لقاحات كورونا
وتوقع المصباحي أن يحدث هذا الفيلم تحديدا ضجة عند عرضه رغم مرور مايقرب من 30 عاما على إنتاجه لأنه «ليس مجرد سرد وإنما يأتي في شكل عمل يحمل فكر ورؤية للمستقبل، كما يزيح غبارا كثيفا أمام مختلف الأجيال، خاصة أن الفيلم كان تنبأ بانهيار الاتحاد السوفيتي، وأن السيطرة والغلبة ستكون لأمريكا في المشتقبل كما حدث الآن». ا
لفيلم تم تصويره في المغرب وشارك فيه حشد من النجوم من مختلف الدول ومنهم الأمريكيون شيك كونورس وجوليانو جيما والنجمة اليونانية إيرين باباس، والممثل الفرنسي مارسيل بوزوفي، فضلا عن أكثر من30 ممثلا مغربيا منهم حميدو بنمسعود، محمد حسن الجندي، حبيبة المذكوري، محمد مجد، عبد القادر مطاع وحميد الزوغي.