تقديرًا لجهودهم.. 12 مايو الاحتفال باليوم العالمي للتمريض


تحل اليوم، ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للتمريض (IND) في جميع أنحاء العالم، في الثاني عشر من مايو من كل عام، للإشارة إلى إسهامات الممرضين في المجتمع، تقديرا لجهودهم، ويكتسب الاحتفال هذا العام، مذاقا خاصا في ظل جاحة كورونا، وما يساهم به قطاع التمريض في مواجهة الفيروس.
ويحتفل المجلس الدولي للممرضات (ICN) بهذا اليوم، منذ عام 1965، كما ينسب لدوروثي ساذرلاند، مسؤول وزارة الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأمريكية، بحسب تقارير، اقتراحها في عام 1953، على الرئيس دوايت أيزنهاور إعلان "يوم للممرضات"، لكنه لم يوافق، وفي يناير عام 1974، تم اختيار يوم 12 مايو، للاحتفال بيوم الممرضات، حيث أنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل، التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث.
وفي كل عام، يستعد المجلس الدولي للممرضات لهذا اليوم، ويقوم بتوزيع مجموعة الأدوات الخاصة بيوم الممرضات العالمي، وتتضمن هذه المجموعة مواد المعلومات التربوية والعامة كي يستخدمها الممرضات في كل مكان.
اقرأ أيضاً
وفي عام 1999، صوَّت الاتحاد البريطاني للقطاع العام يونيسون علي طلب مقدم للمجلس الدولي للممرضات لتغيير موعد هذا اليوم إلى موعد آخر، حيث إنهم يرون أن نايتينجيل لا تمثل التمريض الحديث، واعتبارًا من عام 1998، خُصص الثامن من مايو، ليكون اليوم الوطني السنوي لطلبة التمريض، ومنذ عام 2003، تم تخصيص يوم الأربعاء في أسبوع التمريض الوطني الذي يقع بين يومي 6 و12 مايو، ليصبح يوم مدرسة التمريض الوطني.
وذكرت تقارير، أن احتفالات المملكة المتحدة في كل عام، بيوم التمريض، يتضمن صلاة في دير وستمنستر في لندن، وخلال الصلاة، يتم أخذ مصباح رمزي من مصلى الممرضات في الدير ويسلم من ممرضة لأخرى، ثم إلى رئيس الكاتدرائية، الذي يضعه على مذبح الكنيسة العالي، وأن هذا يمثل انتقال أو مرور المعرفة من ممرضة لأخرى. وفي كنيسة سانت مرغريت في شرق ويلو في هامبشر، حيث دفنت فلورنس نايتينجيل، تقام أيضًا الصلاة يوم الأحد بعد عيد ميلادها.
كما تحتفل الولايات المتحدة وكندا كل عام، بأسبوع التمريض الوطني في الفترة من التاسع إلى الخامس عشر من مايو، ولقد تقرر الاحتفال بهذا الأسبوع في الولايات المتحدة، في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون في عام 1974، فيما قرر وزير الصحة في كندا الاحتفال بأسبوع التمريض الوطني عام 1985.