غلق وتشميع مستشفى الوطني للعيون بعد التحقيقات في وفاة مارينا صلاح
أصدر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، قرارًا بإغلاق المستشفى الذي شهد واقعة وفاة مارينا صلاح "ضحية الإهمال الطبي".
يأتي ذلك في تعقيب عبدالغفار على طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والأسئلة الموجهة إليه من أعضاء مجلس النواب، أثناء الجلسة العامة، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.
ومن جهته قال القائم بأعمال وزير الصحة والسكان: "انتظرنا نتابع الأزمة حتى الفجر، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة القضية، وأصدرنا قرارا إداريا بإغلاق المستشفى بعد انتهاء اللجنة من عملها".
اقرأ أيضاً
ونوه عبدالغفار أن هناك رقابة شديدة على كافة المستشفيات، مؤكدا اتخاذ كل الإجراءات ومحاسبة المسئولين "حسابا عسيرا"، لا سيما أن الوزارة لديها ضبطية قضائية في التعامل مع المخالفات.
الجدير بالذكر أن النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، قد قدمت التعازي لزوج المتوفاة مارينا صلاح التي توفيت إثر قيامها بأشعة صبغة على العين، مؤكدة أنه لن يمر هذا الحادث مرور الكرام، وستتم محاكمة ومحاسبة كل المقصرين.
وأكملت عضو مجلس النواب، أنه آن الأوان وبشكل عاجل وسريع لمناقشة قانون المسئولية الطبية المقدم منها كي نستطيع تلافي مثل هذه الوقائع ووضع حدود لحقوق المريض وحقوق الطبيب، ومحاسبة من يقصر وبالقانون.
الجدير بالذكر أن أحداث الواقعة قد تعود إلى نشر أحد أقارب فتاة تدعى مارينا صلاح سركيس، كشف خلاله وفاتها جراء خطأ طبي أثناء قيامها بإجراء أشعة صبغة على العين، حيث لم يتم إجراء اختبار حساسية لها قبل إجراء الأشعة؛ الأمر الذي أدى إلى تدهور كبير في حالتها الصحية ووفاتها.