لهذه الأسباب.. تضطرب العلاقة الزوجية بعد الإنجاب
تتعرض العلاقة الزوجية بعد الولادة إلى بعض التوتر، لا تقتصر التغيرات التي تترتب على الحمل والولادة على جسد المرأة فقط ومزاجها، بل تمتد لتضم تغيرات كثيرة، منها تغيرات في شكل العلاقة الزوجية حيث حدوث الكثير من التوترات، تُرى ما هي أسباب توتر العلاقة الزوجية بعد الولادة.
أسباب توتر العلاقة الزوجية بعد الولادة
بعد الحمل والولادة تصبح مسؤوليات المرأة أكثر، وتصبح مسؤولة عن زوج وطفل، وبطبيعية الحال يحتاج الأخير إلى إهتمام أكبر ورعاية أدق، فتميل المرأة وهي الزوجة إلى الإهتمام بوليدها والتركيز معه ومع الحياة الجديدة التي تعيشها الآن في عالم الأمومة، لذا من الطبيعي أن يقل إهتمام المرأة بالزوج في هذه المرحلة الأدق على الإطلاق، وخصوصاً مع بداية عهدها بالأمومة، وقلة الخبرة، وإحتياج وليدها إلى تركيزها ورعايتها وحنانها.
وسط كل ما تم ذكره، ومع تراكم المسؤوليات والأعباء على عاتق الزوجة بعد الولادة، يرى الرجل وهو الزوج، نفسه بعيداً عن عالمها، وقد يغار من طفله، لأنه خطف منه إهتمام زوجته، وحنانها، وعطفها، ورعايتها.
اقرأ أيضاً
- المنيا.. توقيع الكشف الطبى على 11 ألف طفلة وطفل حديث الولادة
- «الصحة»: تقديم خدمات الصحة الإنجابية لـ847 ألف سيدة خلال الربع الأول من العام الجاري
- القصة الكاملة للعثور على طفل حديث الولادة وسط زراعات القمح بالغربية
- القصة الكاملة للعثور على طفل حديث الولادة داخل كرتونة بالمحلة
- أغرب حالات الولادة في 2022.. أمريكية تلد طفلها فى مرحاض فندق
- عمرو يوسف: كندة علوش تأثرت فنيا بسبب الإنجاب ولم أتدخل في قرارتها
- تفاصيل العثور على طفل حديث الولادة ملقى بأحد الطرق في الشرقية
- خلال أسبوعين.. تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لـ390 ألف منتفعة بالمجان
- تفاصيل تشغيل وحدة علاج الأطفال ذوي الإعاقة بمستشفى النساء والولادة والأطفال بأسيوط
- شمال سيناء.. تدريب ممرضات الرعاية الأساسية على مهارات الولادة الطبيعية
- «أمه مش عاوزاه».. تفاصيل العثور على طفل حديث الولادة في الشارع
- اعجاز طبى جديد.. ولادة 3 توائم لسيدة بعد تعرضها لتأخر الإنجاب 7 سنوات
وعلى صعيد آخر، ومن أسباب توتر العلاقة الزوجية بعد الولادة، قلة التواصل الحميمي بين الزوجين، وذلك لعدم وجود الجو المناسب لممارسة اللقاء الحميم، ولصعوبة عودة العلاقة الزوجية إلى ما كانت عليه قبل الحمل والولادة بسبب إضطرابات نوم المولود، وإرهاق الزوجة لسهرها على راحة وليدها.
كما يعتبر توتر العلاقة الزوجية بعد الولادة، أمراً خطيراً وفقاً لأهمية الدور الذي تلعبه العلاقة الحميمة في الحفاظ على انسجام الزوجين معاً والتقريب بينهما، وتوطيد علاقة كل منهما بالآخر.
بينما ترجع أسباب توتر العلاقة الزوجية بين الزوجين بعد الولادة، إلى شعور الزوج بأنه لم يعد في دائرة اهتمام الزوجة وهي مشاعر طبيعية بعد أن كان كل الاهتمام له وحده دون غيره.
وبعد استعراض أهم أسباب توتر العلاقة الزوجية بعد الولادة، ينبغي على كل زوج أن يتفهم المرحلة الجديدة التي تمر بها الزوجة بعد أن تصبح أماً، وأن يصبر عليها حتى تستطيع عمل التوازن المطلوب بين الصفتين، الزوجة والأم، وخصوصاً بعد استقرار بعض الأمور المهمة مثل، انتظام نوم الرضيع، واكتساب الخبرة الكافية للتعامل معه، والتي تمكن الزوجة تلقائياً من فهم احتياجات وليدها بسرعة دون الحاجة إلى مزيد من الوقت.
وفي الختام للقضاء على توتر العلاقة الزوجية بعد الولادة نهائيًا، يجب أن يكون الزوج عاملاً مساعداً لزوجته في استعادة روح العلاقة الزوجية، وكذلك في إحياء الانسجام في ما بينهما مرة أخرى.