كرة القدم.. تفاصيل تنظيم الاتحاد الإماراتي لورشة عمل استراتيجية للسيدات
في إطار اهتمام حكومة الإمارات بالمرأة، أقام الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، بالتعاون مع الفيفا، ورشة عمل تعريفية باستراتيجية كرة القدم للسيدات خلال الفترة المقبلة.
وعقدت الورشة بحضور أمل بوشلاخ، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة كرة القدم للسيدات، وسو رونان مستشارة كرة قدم السيدات لدى الفيفا.
واستعرضت الورشة، الأهداف الاستراتيجية، والتي يطمح اتحاد الكرة أن تصل إليها كرة القدم النسائية في الدولة، ضمن رؤية 2038، إضافة إلى الخطط والمشاريع، والتي تطمح الوصول إليها على المدى القريب والبعيد.
وقامت سو رونان بشرح برنامج الفيفا لدعم الكرة النسائية وكيفية بناء استراتيجية دعم وتطوير هذه اللعبة على المستوى الفني والإداري.
واطلع الحضور على عملية تطوير استراتيجية الكرة النسائية في الإمارات بمراحلها المختلفة من الإعداد والبناء والتدقيق وصولًا إلى مرحلة التنفيذ في يوليو/تموز 2022.
وترتكز الخطة الاستراتيجية المقبلة لكرة القدم النسائية، على 4 بنود رئيسية، وهي المنتخبات والتطوير، المشاركة وكرة القدم المجتمعية، التعليم وخلق الفرص، والشراكات والتفاعل.
وتخلل الورشة عدة أنشطة تفاعلية، وتم تقسيم الحضور إلى 4 مجموعات تمثل كل بند، وقامت كل مجموعة بجلسة عصف ذهني لمناقشة أهم البنود الخاصة بتطوير كل فئة وكيفية تطبيقها.
وقالت أمل بوشلاخ إن الخطة الاستراتيجية، مرحلة أولى من مراحل تطوير كرة القدم النسائية، لأن لجنة كرة قدم السيدات تعمل بشكل متواصل على تدعيم اللعبة بكافة احتياجاتها.
وأكدت أن اللجنة حريصة على وضع الكرة النسائية ضمن خريطة كرة القدم العالمية عبر صقل منتخب يتنافس على البطولات القارية والعالمية، ودوري محلي متعدد المراحل يدعم المنتخب.
وأضافت "يسعى اتحاد كرة القدم من خلال استراتيجيته طويلة الأمد إلى تدعيم كافة جوانب اللعبة، ومن ضمنها كرة قدم السيدات".
وقالت "نسعى إلى تنفيذ رؤية 2038، بالتعاون مع الفيفا، والذي يرى أن مساعينا أصبحت على أرض الواقع، والتي ستظهر مطلع يوليو/تموز، بإطلاق استراتيجية متكاملة تدعم هذه اللعبة في الدولة".
واختتمت "أتقدم بالشكر للشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات للكرة، على دعمه ومتابعته المستمرة للكرة النسائية، وحرصه على توفير كافة السبل اللازمة لإثبات دور هذه اللعبة كركيزة أساسية لكرة القدم في الإمارات".
وحضر الورشة، أعضاء لجنة كرة قدم السيدات في اتحاد كرة القدم، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية، وجانب من ممثلي أندية الدولة والأكاديميات الخاصة