وكيل الأوقاف يكشف كواليس واقعة مسجد المراغي بحلوان: لم أقطع الصلاة ومواطن سبب الأزمة
كشف الدكتور خالد صلاح، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، أسباب قرار السماح بإقامة صلاة التهجد ابتداء من ليلة 27 رمضان، وحقيقة منع الصلاة بمسجد المراغي في حلوان.
وقال «الأوقاف لا تغرد منفردة عند اتخاذ أي قرار بل تتشارك مع الجهات المعنية، في البداية اقترحت لجنة الأوبئة عدم إقامة صلاة التهجد، والوزارة لم تتوان، وبعد عرض وزير الأوقاف اقتراح لعودة صلاة التهجد تم إصدار بيان بالتفاصيل».
وأشار إلى أن صلاة التهجد ستبدأ من ليلة 27 رمضان، تبركا بالليلة المباركة، موضحا أن القرار خاص بالسماح بصلاة التهجد فقط، مع استمرار منع الاعتكاف بناء على قرار لجنة الأوبئة.
ونفى وكيل وزارة الأوقاف ما تردد حول منع استكمال الصلاة بمسجد المراغي في حلوان، مؤكدا حرص الوزارة على إقامة صلاة التراويح في ظل الأجواء الإيمانية للشهر الكريم.
وتساءل «هل من المنطقي أن يأمر أي موظف أو مسؤول بمنع أو وقف الصلاة بمسجد المراغي، ما حدث أنني كنت أمر على بعض المساجد وحين دخلت مسجد المراغي لم أجد إمام المسجد، فتناقشت مع المدير، وفوجئنا بإسراع أحد رواد المسجد إلى الميكروفون ومطالبته الإمام بوقف الصلاة، ظنا منه أننا سنتخذ إجراء ضد الإمام الآخر الذي يؤم المصلين»، مردفا «أخبرت المصلين بأن هذا الشخص ليس له علاقة بوزارة الأوقاف، وأننا لم نأمر بقطع الصلاة على الإطلاق، ثم استكملت الصلاة».
وأوضح أن الحاقدين وخفافيش الظلام استغلوا الموقف لنشر الأكاذيب والتشكيك في الدولة، معلقا «أنا والله مندهش جدا مما حدث».