سيدة أمام المحكمة: «بعد 12 سنة اكتشفت زواجه عرفيًا من أختى»
وقفت الزوجة "نورا.ك"، داخل قاعة محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، جلست على الكرسي تنتظر بدء المحاكمة، وبالفعل دخل القاضي وصمت الجميع، وقام بالنداء على صاحبة الدعوى، وأسرعت الزوجة نورا، وبدأت فى سرد مأساتها مع زوجها قائلة: "فاض بى الكيل عندما علمت بأن زوجي تزوج من ابنة خالتي بعقد زواج عرفي، التي كانت بمثابة أختها الكبرى".
وحكت نورا قائلة إنها لم تصدق فى بادئ الأمر، وكذبت كل أحاسيسها والأقاويل التي تشيع لهذا، لكن عندما واجهت زوجها لم ينكر، وعلى الفور أخبرت العائلة بأمرهما وبغضب شديد وصراخ دوى في أنحاء المنزل، تجمع على إثره الجيران وجاء والديه ووالديها، حاولوا تهدئتها لكنهم فور علمهم بما فعله زوجها، الصمت سيطر على الجميع، وظلت تطالب الزوجة زوجها أحمد، بطلاقها، لكنه رفض، لذا توجهت للمحكمة، وأقامت ضده دعوى خلع.
واستكملت نورا: "تزوجته منذ 12 عامًا، حيث كان جاري، ولم أتزوجه بعد قصة حب ولكن أعجبت به، وتقدم لي فتزوجته ووافقت عليه رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة، ولكن لأنه كان مؤدبًا والجميع يشهد له بتدينه وحرصه على الصلاة فى أوقاتها وأدبه، حيث أن أمي ووالدي كان يمدحونه ويتغزلون فى أدبه وأخلاقه العالية، كما أنه بعد الخطبة كان شخص ملتزما ويتميز بأدب جم أو هكذا كان يتصنع، كما أنه كان يقول لي أنه لا يحب التدخين ولا يحب شرب القهوة فقط الشاي لكن ليس كثيرًا كوب فقط، كما أنه لا يحب أن زوجته تخرج أو تتزين خارج المنزل حيث يصف نفسه بأنه شخص محافظ، لكن بعد 13 سنة زواج لا أعلم ما الذي تغير أو هو كان هكذا لكنه يتخفى خلف ستار الأدب والأخلاق حتى لا يكتشف أحد حقيقته".
اقرأ أيضاً
وأضافت: "أخيرًا سقط القناع الذي كان يخفي نفسه خلفه، وانكشف كل شيء، حيث أنني اكتشفت أنه تزوج من ابنة خالتي بعقد عرفي، ولم أستطع التحمل، كنت أتحمل حياته المادية الصعبة وبخله من أجل طفلنا الصغير لكن الأن لا أستطيع التحمل، وعدت لمنزل والدي وأقمت دعوى طلاق ودعوى نفقة وتبديد ضده، وبالفعل حكمت لي المحكمة بالطلاق، بعد أن أبديت اسبابي ورفضت دعوى الطاعة الذي أقامها ضدي، ولا تزال دعوى النفقة فى المحكمة".