عالم أزهري: سرعة مرور الوقت من علامات يوم القيامة
قال الشيخ عبدالحميد عمر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأيام التي يعيشها الإنسان في حياته سواء كانت أيام شهر رمضان الكريم أوغيره هي بطبيعتها أيام تمضي مسرعة، وهذا نداء إلى صاحب الصدقة والذكاة الذي مازال يؤخّر إخراجها.
وذكر أن الحياة التي يعيشها الإنسان هي الحياة الدنيا والحياة الحقيقية التي يجب أن يعمل لها هي «حياة الآخرة».
وأضاف «عبدالحميد»، أن «مرور السنة وكأنها شهر على الناس يعتبر علامة من علامات يوم القيامة».
وأشارالشيخ عبدالحميد، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن السنة ستمر على الإنسان كأنها شهر، والشهر يمر على الناس كأنه أسبوع، والأسبوع كأنه يوم، واليوم كأنه ساعة، كما تحترق ورقة الخوصة.
وتابع أننا «أصبحنا في غفلة حقيقية في كل شيء حولنا، غفلة عن النفس والذنوب وسكرات الموت والفتن التي يتعرض لها الإنسان وما ينفعنا وما يضرنا من الأعمال، كما نغفل عن السؤال داخل القبر وظلمته وشدته، وأول ما يوضع الإنسان في القبر يسأل ألم تعلم وأنت على الدنيا أني بيت الوحدة وبيت الظلمة وبيت الفتنة، ثم يأتي السؤال الأصعب الذي لا يتوقعه الإنسان، إن كنت تعلم وحذرك العلماء والأنبياء وأنت على الدنيا، فماذا أعددت لى؟ قائلا: «اسأل نفسك هذا السؤال وأنت في هذه الأيام.