قرار حاسم من النيابة بشأن قاتل حماه وزوجته بقرية نفيشة في الإسماعيلية
في تطور جديد، قررت نيابة الإسماعيلية، حبس المتهم، بقتل زوجته ووالدها بعدة طعنات في قرية نفيشة التابعة لمحافظة الإسماعيلية، في نهار أول يوم رمضان، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن نجح رجال مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، برئاسة المقدم مروان الطحاوي، في القبض على المتهم، بعد اختفائه لمدة 13 يومًا.
ونجحت حملة مكبرة بمشاركة النقباء سيد نصر الله ومصطفى العدوي وبدر عليان وملهم البلتاجي، في تتبع المتهم والقبض عليه في إحدى المزارع التابعة لمركز الإسماعيلية، وتم عرضه على النيابة العامة، التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وشهدت الإسماعيلية في الثانى من شهر إبريل الجارى، جريمة بشعة وقعت بشارع المخرطة بقرية نفيشة التابعة لمركز شرطة الإسماعيلية، في أول يوم رمضان، حيث أقدم زوج يدعى، خلاف خليفة، وشهرته السيد خليفة، 48 عامًا، علي ذبح حماه "السيد عناني أحمد، 70 عامًا، وقتل زوجته ابتسام السيد عناني، 39 عامًا ربه منزل، طعنًا بالسكين، في شارع المخرطة الذي يبعد أمتار عن مركز شرطة الإسماعيلية، وهدد بإشعال النيران في المنزل المكون من 4 طوابق بالأسرة كاملة التي كانت نائمة وقت الحادث.
وقال أحمد السيد عناني، نجل الضحية، إن المتهم هو زوج شقيقته، علي خلاف مع زوجته منذ 3 أعوام، وترك لها المنزل الذي تعيش فيه ولم يعود أو يري أولاده، منذ أن كانت زوجته حامل في المولود الثالث، ومنذ فترة عاد ليطلب العودة لزوجته لكنها رفضت، بعد أن تركها لسنوات تواجه متاعب الحياة لوحدها، وطلبت الطلاق لكنه رفض، فتقدمت الزوجة بدعوي طلاق خلعي.
وأضاف نجل الضحية، أن المتهم وصل إلي مسرح الجريمة في سيارته في العاشرة ونصف صباح أول يوم رمضان أمام المنزل، وخرج من سيارته ودخل علي والدة في محله في الدور الأرضي وقتله ذبحًا وطعنًا بالسكين، وهو يصلي "الصحي"، وكان صائمًا، ثم كسر باب الصعود إلى الأدوار العليا، وصعد للدور الرابع ودخل لشقة زوجته من شباب المطبخ بعد أن كسره، وهدد أولاد بالقتل في حالة صدور أي صوت منهم، ثم دخل غرفة النوم وقام بطعن زوجته عدة طعنات، وخرج سريعًا.
وتابع نجل الضحية، أن كاميرات المراقبة، كشفت أن المتهم، وصل إلى مسرح الجريمة في العاشرة ونصف، وانتهي من جريمة قتل حماه وزوجته في 4 دقائق بالضبط، ودخل العمارة ممسكًا بشيكارة بها جركني بنزين، كان ينوي بها إشعال النيران في المنزل المكون من 4 طوابق بالأسرة كاملها، ثم خرج سريعًا ممسكًا سكين وغادر المكان بسيارته وهرب إلي مكان غير معلوم، ولم يتم القبض عليه حتى الآن.
وقالت ملك خلاف، 16 عامًا، نجلة الزوج المتهم والزوجة الضحية، أنها فوجئت بوالدها يكسر أحدي شبابيك المنزل وعندما شاهدها هددها بالقتل لو استغاثت، ودخل غرفة نوم زوجته، وسدد لها طعنات متفرقة بالجسد وفر هاربًا، مهددًا بإشعال النيران في المنزل كاملاً، وفر هاربًا، ثم خرجت مسرعة تستغيث بجدتها، وباقي أفراد أسرتها.
وقالت الحاجة فتحية جاد، زوجة الضحية المسن، ووالدة الزوجة الضحية، أن استيقظت من النوم، فوجدت زوجها غارقًا في دمائه وقد فارق الحياة، وهو جالس علي سجادة الصلاة، داخل محله الموجود في الطابق الأرضي من المنزل، ثم فؤجت باستغاثة حفيدته بعد طعن والدتها، وطلبوا الإسعاف، الذي نقل الزوجة الضحية إلى مستشفى جامعة قناة السويس لتلقي العلاج، لكنها لفظت أنفاسها داخل المستشفي، مطالبة بسرعة القبض علي الزوج المتهم الجاني في القضية وتقديمه للعدالة، مؤكدة أن نجلتها رحلت وتركت لها 3 أبناء هم ملك 16 عامًا، ومنه 10 سنوات، ومعتز سنتين ونصف.
كان قد أقدم زوج على ذبح والد زوجته "حماه"، وقتل زوجته عدة طعنات بسلاح أبيض، حتي فارقت الحياة في صباح اليوم الأول من شهر رمضان، بقرية نفيشة التابعة لمركز شرطة الإسماعيلية، وعلى الفور دفع مرفق إسعاف الإسماعيلية، بسيارتي إسعاف وتم نقل جثة المتوفي إلى مشرحة مستشفى جامعة قناة السويس، تحت تصرف النيابة والزوجة المصابة إلى مستشفى جامعة قناة السويس لتلقى العلاج لكنها فارقت الحياة فور وصولها المستشفي، وانتقلت رجال الشرطة إلى مكان الواقعة.
تلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، أخطارًا من العميد محمود العزازى، مأمور مركز شرطة الإسماعيلية يفيد، بقيام زوج عاطل، مقيم منطقة الحكر بالإسماعيلية، بذبح حماه "والد زوجته وقتل زوجته طعنًا بالسكين، في شارع المخرطة، بقرية نفيشة، التابعة لمركز شرطة الإسماعيلية، ولقي والد الزوجة مصرعه في الحال بينما تم نقل الزوجة في حالة خطرة إلي مستشفي جامعة قناة السويس، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.